قبرص في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات خلال فترة الاعيد برأس السنة

وزيرة العدل القبرصية

قبرص تتعامل مع فترة العطلة المقبلة باعتبارها “عالية الخطورة” في ضوء الحرب المستعرة في الشرق الأوسط، وتعزز الإجراءات الأمنية وسط مخاوف من “هجوم منفرد”.

وفي حديثه للصحفيين على هامش حفل تأبين الرئيس السابق تاسوس بابادوبولوس، أكد بروكوبيو أنه خلال مجلس العدل والشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي الذي عقد الأسبوع الماضي في بروكسل، كانت جميع الدول الأعضاء قلقة بشأن فترة العطلة.

وأضافت أن هذا يرجع إلى الوضع الذي يتكشف في الشرق الأوسط والذي لا يظهر أي علامات على التهدئة.

وهناك مخاوف بشأن “ما يمكن أن يحدث في حالة وقوع هجمات عشوائية ضد المواطنين في مراكز المدن من قبل ما يسمى بـ “الذئاب المنفردة”، مثل تلك التي وقعت في بروكسل في أكتوبر، حيث قُتل مواطنان سويديان في هجوم إرهابي”. هجوم.

وردا على سؤال عما إذا كانت قبرص تحذو حذو أوروبا من خلال إعلان الفترة المقبلة بأنها فترة عالية المخاطر وزيادة الإجراءات الأمنية، قال الوزير “هذه بالتأكيد فلسفة الحكومة”.

وأشارت إلى أن جمهورية قبرص “متيقظة دائمًا، كما هو الحال مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.

وردا على سؤال عما إذا كانت قبرص ستعزز إجراءاتها في المناطق عالية الخطورة أو ما إذا كانت ستكون هناك إجراءات أكثر صرامة على نطاق أوسع، أوضح بروكوبيو أن الوزارة تتعامل مع هذا الأمر بطريقة ذات شقين.

فمن ناحية، زادت الحكومة من أعمال الشرطة في مواقع محددة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما في الوقت نفسه سيتم تعزيز أعمال الشرطة في ضوء فترة العطلات.