ممرضة تحتجز مريض في غرفة صغيرة في المستشفى العام في نيقوسيا لساعات

ممرضة حبست مريض خضع لعملية جراحية في غرفة صغيرة في المستشفى العام في نيقوسيا لساعات
وبحسب ما تشتكي زوجة المريض فإن زوجها خضع لعملية جراحية يوم الاثنين الماضي في مستشفى نيقوسيا العام.
وفي اليوم التالي، وبينما كان المريض في الجناح الذي يعالج فيه، أبلغته الممرضة أن الطبيب طلب نقل الدم.
أثناء عملية نقل الدم، تدفق الدم من اليد، ونتيجة لذلك كان السرير ملطخا. وحالما علمت الممرضة بالحادثة، قامت بإزالة الدم والمصل من المريض وبدأت في إخراجه من الجناح. سأله المريض أين تأخذني فقال له إلى العناية المركزة.
وتدعي زوجة المريض أن الممرضة حبست زوجها في غرفة صغيرة وليس في وحدة العناية المركزة كما زعمت وتركته هناك من الساعة 11:30 مساء حتى 6 صباحا، قبل ساعة من تغيير نوبة عمله.
وفي حديثه أخبرنا الممثل الصحفي لمنظمة OKYpY، شارالامبوس هاريلاو،
أنه “تم الأمر على الفور بإجراء تحقيق في الحادثة، والذي تم الانتهاء منه مساء الخميس 7/12 وسيتم تقديمه اليوم الجمعة إلى مكتب المنظمة”. وفي حالة ظهور أي مشكلة، سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية”.
بالإضافة إلى ذلك، أبلغنا أنه “تم بالفعل تقديم شكوى رسمية إلى الشرطة بسبب سوء معاملة أحد أعضاء طاقم التمريض لمريض وتم تلقي الإفادات الأولى”.
وذكر شارالامبوس هاريلاو أن “المنظمة لن تظهر أي تسامح مع مثل هذه الأحداث”.
وقد تم عزل الممرضة المعنية من مهامها منذ اللحظة الأولى. ولا يزال المريض يتلقى العلاج في مستشفى نيقوسيا العام.