قوة حفظ السلام في قبرص: “الهدوء التام” في المنطقة العازلة بعد التوغلات المزعومة للقبارصة الأتراك
“الهدوء التام” في المنطقة العازلة بعد التوغلات المزعومة للقبارصة الأتراك
المتحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، عليم صديق
قال إن “كل شيء هادئ” في المنطقة العازلة حول منطقة أيوس دهميتيوس، اليوم الثلاثاء، بعد توغلات مزعومة للقبارصة الأتراك في المنطقة يوم الاثنين.
وكان صديق يتحدث لوكالة الأنباء وقال إن “الأعمال غير المصرح بها داخل المنطقة العازلة محظورة تمامًا”.
وأضاف أن قوة الأمم المتحدة تواصل مناقشاتها مع الجانب القبرصي التركي “لمنع المزيد من التوترات وضمان الحفاظ على الوضع الراهن”، وأنهم يراقبون المنطقة عن كثب.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت يوم الاثنين أن الجنود القبارصة الأتراك “قاموا بتركيب كاميرا دوارة وهوائي فوق مبنى فارغ في المنطقة العازلة في آيوس دوميتيوس في حوالي الساعة الرابعة مساء يوم الاثنين”.
وكان المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس قد قال حينها إن هناك “انتهاكًا خطيرًا” للمنطقة العازلة.
رداً على الأخبار يوم الثلاثاء، قال عمدة أيوس دهوميتيوس، كوستاس بيترو، لـCNA إن “الحالة العقلية لسكان المنطقة تدهورت” نتيجة للحادث.
وأضاف أن “سكان المنطقة يواجهون بالفعل مشاكل بسبب قربهم من المنطقة العازلة وزيادة حركة المرور التي يواجهونها يوميًا من السيارات المتجهة من وإلى معبر أيوس دوميتيوس”.
وزعم أنه كان هناك صراخ يوم الاثنين عندما ظهر “عدد كبير من المسلحين، حوالي 40” في المنطقة العازلة.
ومع ذلك، نفى مصطفى لاكاداميالي، وكيل وزارة الخارجية في الشمال، هذه المزاعم لصحيفة قبرص ميل – قائلاً: “لم يبدأ شيء بعد. لدينا مشروع جاهز لزيادة القدرة الاستيعابية عند نقطة عبور آيوس دهوميتيوس، حتى يتمكن الناس من العبور بشكل أسرع.
وأضاف أن “الموضوع قيد المناقشة في اللجنة الفنية المشتركة بين الطائفتين للمعابر، ولم يبدأ العمل بعد”.
بالإضافة إلى ذلك، قال متحدث باسم “وزارة الأشغال العامة” في الشمال إنهم “ليس لديهم علم” بأي أعمال تجري في المنطقة العازلة.
