جمهور جماعة عمان لحوارات المستقبل.. الأوسع والأكثر تنوعاً
أحمد عبد الرحمن المصري
لا يستطيع المراقب للحراك آللي لدعم أهلنا في غزة ومن بينه نشاطات جماعة عمان
لحوارات المستقبل اال القول انها أكثر مؤسسات المجتمع المدني تفاعال ونشاطا ضد
العدوان االسرائيلي الهمجي على قطاع غزة وشرحا ألهدافه ومخاطره خاصة على األردن، مع
تنوع في أنشطة الجماعة، مع سعي حثيث من الجماعة عبر نشاطاتها ضد العدوان على غزة
إلى ابراز همجية هذا العدوان وشرحه، في نفس الوقت الذي تسعى فيه جماعة عمان
لحوارات المستقبل إلى إبراز الموقف األردني بقيادة جاللة الملك عبدهللا الثاني ابن الحسين
باعتباره أكثر المواقف تقدما في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والدعوة لوقف
العدوان على قطاع غزة.
كما اليفوت المراقب ايضا القول ان جمهور جماعة عمان لحوارات المستقبل هو الجمهور
األوسع واألكثرتنوعا كما تبرز ذلك ندواتها المتتالية.
باإلضافة إلى الندوات والبيانات وحمالت التوعية المستمرة حول اخطار العدوان االسرائيلي،
وكذلك المقاالت الصحفية التي كتبها عدد من أعضاء الجماعة ومدخالتهم على القنوات
الفضائية واالذاعية فان جماعة عمان لحوارات المستقبل هي الجهة الوحيدة التي اعدت
دراسة متكاملة حول مخاطر انهيار النظام الصحي في قطاع غزة بسبب العدوان الهمجي
االسرائيلي على القطاع والتي ترجمتها إلى اللغات االنجليزية والفرنسية والروسية وإرسالها
للمنظمات الدولية وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى البالط المليك الهاشمي.
كما أنها الجهة الوحيدة التي أطلقت حملة عالمية لجمع تواقيع للمطالبة بوقف العدوان على
قطاع غزة، والمباشرة في إرسال المساعدات ألهل القطاع، وقد أطلقت الجماعة حملتها
هذه وبست لغات هي اللغات المعتمدة في األمم المتحدة.
ومع بداية الهدنة اإلنسانية وجهت الجماعة نداء وايضا باللغات الست المعتمدة في األمم
المتحدة لمندوبي وسائل اإلعالم العالمي للدخول إلى قطاع غزة ونقل صورة حقيقة عما جرى
فيه من قتل وتدميرلنقله للراي العام العالمي.
لما تقدم ال نبالغ إذا قلنا أن جماعة عمان لحورات المستقبل هي األنشط واألوسع جمهورا.
