ويتعرض المركز إلى الكثير من الانتقادات. فعلى الرغم من أن مدة الإقامة رسميا في المركز تمتد من 30 إلى 40 يوما، إلا أن المهاجرين يبقون هناك “ثلاثة أشهر في المتوسط، أو حتى أكثر”، وفقا لتقرير صادر عن جمعية “CyRC”، وهي المدة التي تحتاجها السلطات للانتهاء من دراسة ملفات اللجوء، ما يعني بقاء المهاجرين أشهر طويلة والتسبب في اكتظاظ داخل المركز وتدهور الأوضاع المعيشية، وبالتالي توتر الأجواء.

طبيبة تكشف أسباب إصابة العديد من اللاجئين السوريين بمرض السرطان

كشف مؤتمر طبي لأمراض الدم عُقد في تركيا، انتشار أنواع معينة لمرض السرطان ولا سيما لدى اللاجئين السوريين والتي ظهرت بعد الهجرة والزلزال الذي ضرب جنوب البلاد في السادس من شباط الماضي، إضافة للمشاكل الكائنة في المتابعة المنتظمة للمرضى.ونقلت صحيفة “evrensel” عن الطبيبة المختصة بأمراض الدم “نسليهان انديتش” قولها: إن هناك مشاكل جدية في مسألة علاج السرطان، مؤكدة أنه ينبغي التركيز على أمراض الدم في إطار إستراتيجيات صحة المهاجرين واللاجئين.

وأضافت الطبيبة التركية أنه في دراسة استرجاعية واسعة النطاق تم فيها فحص 1500 مريض، كانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين اللاجئين السوريين هي (سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية والورم النقوي)؛ وتبيّن أن استجابتهم للعلاج كانت أسوأ لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على متابعة وعلاج منتظمين.