
مجلس الوزراء يقرر اليوم أن اللاجئين في قبرص لن يكونوا مؤهلين للحصول على الحد الأدنى المضمون للدخل (GMI) إلا بعد أن يعيشوا بشكل مستمر في الجمهورية بشكل قانوني لمدة خمس سنوات.
متطلبات جديدة لأهلية الحد الأدنى المضمون للدخل باستثناء اللاجئين
مجلس الوزراء
قرر أن اللاجئين في قبرص لن يكونوا مؤهلين للحصول على الحد الأدنى المضمون للدخل (GMI) إلا بعد أن يعيشوا بشكل مستمر في الجمهورية بشكل قانوني لمدة خمس سنوات.
أعلن نائب وزارة الرعاية الاجتماعية أن التعديل الجديد لقوانين المزايا الاجتماعية يهدف إلى ضمان أن قبرص ليست وجهة جذابة للمهاجرين كجزء من سياسة الحكومة الأوسع بشأن الهجرة.
وأضافت أن التعديل يسعى إلى تنفيذ نفس الالتزامات على الجميع، بغض النظر عن الجنسية.
حتى الآن، يمكن تقديم GMI للمواطنين القبارصة والأوروبيين الذين أكملوا إقامة قانونية ومستمرة في قبرص لمدة خمس سنوات على الأقل، ولكن يمكن منحها أيضًا لمواطني الدول الثالثة الذين يتمتعون بوضع اللاجئ وضحايا الاتجار أو استغلالهم. الأشخاص، بغض النظر عن مدة إقامتهم.
ومع ذلك، وافق مجلس الوزراء على التعديل الذي ينص على أن يتمتع جميع المستفيدين، القبارصة والأوروبيين ومواطني الدول الثالثة، بفترة لا تقل عن خمس سنوات من الإقامة القانونية والمستمرة في الجمهورية قبل تاريخ تقديم طلب للحصول على GMI.
ويجوز أن يستثنى من ذلك حالات التعامل مع الحالات الطارئة والعاجلة التي تتطلب رعاية فورية، إذا تم التعرف عليها من قبل الموظف المختص بوكالة وزارة الرعاية الاجتماعية.
وأضاف البيان أنه سيتم قريبا عرض مشروع القانون التعديلي على مجلس النواب للتصويت عليه.
وفي حديثه في وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، إن مشروع قانون تعديل GMI من المتوقع أن يوفر “معاملة متساوية للجميع”.
وأوضح ليتمبيوتيس أن هذا سيشمل اللاجئين السياسيين.
جاء ذلك عقب اجتماع عقد في القصر الرئاسي حول الإدارة الفعالة لقضية الهجرة.
وفي أعقاب المناقشات التي أجراها الرئيس نيكوس خريستودوليديس، أكد التزام الحكومة بمراقبة التطورات المتعلقة بقضية الهجرة عن كثب والتصرف بسرعة بشأنها من خلال إدراج التدابير المتخذة لمعالجة أزمة الهجرة.
وبصرف النظر عن لوائح المعاملة المتساوية للمستفيدين من بدل الحد الأدنى المضمون للدخل، أكد ليتمبيوتيس أن الحملة المكثفة على العمالة غير القانونية، وتشكيل مجموعة مشتركة بين الإدارات بهدف جعل قبرص وجهة أقل جاذبية كانت من بين النقاط المحورية التي تم تناولها.
وفي حديثه للصحفيين بعد الاجتماع، سلط المتحدث باسم الحكومة الضوء على أهمية دعم قبرص لخطة عمل شرق البحر الأبيض المتوسط والحاجة إلى الحفاظ على الصورة الإيجابية للبلاد وسط التغيرات الإقليمية.
تعمل الحكومة على تعزيز جهودها من خلال تعيين 25 فاحصًا إضافيًا بدءًا من الأول من نوفمبر، مما يؤدي إلى مضاعفة القوى العاملة وتقليل وقت فحص طلبات اللجوء إلى ما يقرب من شهر إلى ثلاثة أشهر.
كما أطلع الرئيس على الحملة المستمرة ضد العمالة غير القانونية وحث البرلمان على الانتهاء من التشريع الخاص بإنشاء وكالة وزارة الهجرة، مشددًا على ضرورتها العاجلة.
وفيما يتعلق بالقرارات الأخرى، أوضح ليتمبيوتيس أن الاجتماع كان داخليا، وركز على الإجراءات الاحترازية التي سيتم اتخاذها إذا لزم الأمر.
وأضاف أن الحكومة تظل يقظة وستواصل تكييف الإجراءات بشكل استباقي من أجل الاستجابة الفعالة.