أحزاب و سفراء أجانب يقدمون التعزية بضحايا مستشفى المعمداني في سفارة فلسطين بنيقوسيا
أعربت أحزاب ومنظمات وسفراء أجانب ومواطنون عن التضامن والمواساة والمواساة لشعب فلسطين الذين توافدوا على سفارة دولة فلسطين للتوقيع على كتاب العزاء في ذكرى الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء الهجوم على النادي العربي في غزة.
وفي حديثه لوكالة الأنباء القبرصية (CYPE)، صرح سفير فلسطين في قبرص، عبد الله عطاري، أن رد فعل الناس، رسميًا وغير رسمي ومن الناس العاديين، مؤثر للغاية. وأضاف أنه تلقى أيضاً دعوات لتقديم الدعم، مشيراً إلى أننا “نمر بأوقات عصيبة كشعب، وأوقات حرجة بالنسبة لمستقبل المنطقة”.
وأعرب السيد عطاري عن أمله في أن يصل العالم الآن “سواء أولئك الذين يحبوننا أو الذين لا يحبوننا” إلى حد الاعتقاد بأنه بدون حل المشكلة الفلسطينية بطريقة عادلة، وبدون أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالكرامة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فلا سلام ولا أمن ولا استقرار لأحد في المنطقة.
احترام القانون الدولي، كتب الأمين العام لـ اكيل
ونقل الأمين العام للجنة المركزية لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو، نيابة عن الحزب، خالص تعازيه لفقدان المدنيين والأطفال والأمهات والمسنين الفلسطينيين.
وكتب في كتاب التعزية: “إننا نعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته، والذي يعاني مرة أخرى من مأساة لا توصف”.
وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي – أخيراً – أن يحشد جهوده لاحترام القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني. وكتب “أنهوا إراقة الدماء، وأنهوا الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن الشرق الأوسط”، مضيفا أن هذا هو الطريق لضمان الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.
وكرر في تصريحاته لوسائل الإعلام ما كتبه في كتاب العزاء، لافتا إلى أننا، ضحايا الغزو والاحتلال والاستعمار، لا يسعنا إلا أن نقف متضامنين مع تلك الشعوب التي تناضل ضد الاحتلال من أجل دعم الأمم المتحدة الدولية. القانون وقبل كل شيء القانون الدولي الإنساني”.
“مأساة للإنسانية”، كتب نائب رئيس EDEK
وكتبت ماريا فاسيليادو، نائبة رئيس EDEK، في كتاب التعزية: “لقد صدمنا عندما علمنا بالهجوم على مستشفى في فلسطين، والذي أدى إلى فقدان الأبرياء”، معربة عن خالص تعازي الحزب للسلطة الفلسطينية و أهالي المواطنين الذين قتلوا.
وأضاف أن الحرب مأساة للإنسانية، مشيرا إلى “أننا نصلي من أجل السلام في الشرق الأوسط ومن أجل حل عادل للنزاعات في المنطقة”.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا على مر السنين وللأسف لم يقوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول ذات السيادة بدورهم. وذكر كذلك أن الشعب الفلسطيني يحق له الحصول على دولة وحياة مزدهرة وكرامة.
“الدفاع القانوني” سمح لإسرائيل بقتل الأبرياء، كما يقول علماء البيئة
وأعرب كيرياكوس تسيمليس، نائب رئيس حركة البيئة – تعاون المواطنين، باسم الحركة في كتاب التعازي عن التضامن في نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وحقوق الإنسان، ضد الاحتلال.
وكتب “إن كتاب التاريخ مفتوح منذ عقود طويلة ولا يحق لأحد أن يبدأ من أي صفحة معينة”، مضيفا أن ما يسمى بـ”الدفاع القانوني” والذريعة التي يقدمها دعم العديد من الدول له سمح لإسرائيل بمواصلة قتل المدنيين الأبرياء. “نريد فلسطين حرة. وأضاف: “نريد قبرص حرة”.
أنت سفير
ووقع على كتاب التعازي في سفارة فلسطين، من بين سفارات اليونان، فرنسا، الاتحاد الروسي، إسبانيا، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، بولندا، النمسا، صربيا، سويسرا، سوريا، لبنان، قطر، إيران. والهند والبرازيل.
كما تم التوقيع على الكتاب من قبل مواطنين من غزة الموجودين في قبرص، مثل وزير خارجية قبرص السابق إراتو كوزاكو ماركوليس والأمين العام لاتحاد نقابات العمال العالمي (WTF) بامبيس كيريتسيس.