بالفيديو ..كلمات والد الشهيد الزيود وبكاء الإعلامية لانا القسوس
واشار خلال لقاء مع الزميلة لانا القسوس على برنامج يسعد صباحك الى ان التضحيات بالأرواح من اجل الوطن وسلامته واجب على كل اردني اصيل، وان الشهادة ستبقى عنوان الصغار والكبار لحماية وطنهم والذود عن ترابه الطهور وان التضحيات عادة اردنية درج على طريقها ابناء الوطن منذ فجر التاريخ، فالاردن يعتبر منبعا من منابع الرجولة التي لا تنضب ولا تنتهي وسيستمر ابناء الوطن بالعطاء والنماء، وان الشهيد راشد ارتقى برتبته وتدرج من نقيب الى مرتبة شهيد فاضت روحه الى ربها في جنات النعيم، وهو ابن كل بيت اردني يعتز بوطنه ومليكه.
وأضاف الزيود؛ لا نستطيع ان نعيش بهذا الوطن دون تضحيات، وليست التضحيات بالقول فقط ، وانما بتقديم الأفعال فداء للوطن، وما راشد الا واحد من كوكبة الشهداء الذين تعطرت دماؤه بتراب هذه البلد، بدماءٍ غير ملوثه.
وأشار إلى ان جميع المواطنين هم مشاريع شهادة لهذا الوطن، بالإضافة ان ابناءه اولهم.
وقال إن “راشد” صعدت روحه لربه شهيداً مدافعاً عن تراب بلده، وبقي له اثنان من ابنائه ‘زيد ورعد’ ، احدهما برتبة ملازم، حيث اقسم ابنه امام الملك اثناء تشييع جنازة راشد أن روحه فداء لتراب وطنه.
ووجه الباشا الزيود عدة رسائل من ضمنها رسالة الى الخارجين على القانون بالقول ان الاردن عصي عليكم وعلى امثالكم، ولن تنالو شيئاً من الاردن، ما دام فيه رجال من امثال راشد في هذا الوطن،منوهاً ان راشد ليس اخر شهيد، وانما هناك كوكبة ستردع اي فئة خارجة على القانون تحاول زعزعة هذا البلد.
ووجه رسالة اخرى الى شباب الاردن، مطالباً اياهم ان يكونوا الشباب القائد والواعي وألا تغريهم اية أفكار ليست من دينهم او تربيتهم، وعليهم ان يكونوا واعين، وان يبتعدوا عن افكار الفئات الضاله، والجهات التي تتربص بأمن الوطن.
وقال برسالة وجهها الى القوات المسلحة انهم تربوا بمدارس الهاشميين، وتم تدريبهم على القتال الاردني، ويجب ان يكونوا بالصفوف الامامية دائماً، وهي صفة تميّز القائد، مشيراً الى ما فعله نجله راشد زميلهم، بقي بالمقدمة الى ان استشهد.
وختم قوله مستذكراً نزول الملك عبدالله الثاني الى القبر وتولى دفن ابنه بيده، ان دوره كوالد انتهى، وان الملك هو اصبح أب الجميع، مشيراً ايضاً ان موقف قائد القوات المسلحة مشعل الزبن عندما نزل الى القبر ايضاً يدل على شهامته وقيادته الحكيمة مع جميع افراد القوات المسلحة.
وفي ختام اللقاء وجهت الزميلية القسوس سؤالا لوالد الشهيد عن اذا ما كان يرغب بتوجيه رسالة الى ابنه الشهيد راشد الا انه فضل الصمت واحتفظ بالرسالة وفي تلك الاثناء بدا واضحا تأثر الزميلة القسوس باللقاء حيث انهالت دموع الحزن من عيناها وبدا على ملامح وجهها التأثر الواضح بالموقف.