بيع شاي الجمر ما سر اقبال الشباب السعودي هل بسبب البطالة ام الربح؟
أصبح مشهد بائع «شاي الجمر» أمرا مألوفا في شوارع السعودية ، إذ تنتشر أكشاك إعداد الشاي على الجمر وبيعه للمارة. ورغم المنع والغرامات اللذين تعلنهما البلديات من وقت لآخر على الباعة المتجولين في الشوارع، إلا أن عدد باعة شاي الجمر في ازدياد، مما تسبب في تعطيل الحركة المرورية وتذمر الأهالي، إضافة إلى مطالبة البعض بتشديد الرقابة الصحية للتأكد من مصادر المكونات المستخدمة من قبل البائعين.
عمل مربح
قال عددا من بائعي شاي الجمر والمواطنين، حيث أكدو أنه عمل مربح جدا، حيث إن الدخل اليومي يتراوح بين 170 و200 ريال، وفي نهاية الأسبوع يرتفع إلى 300 و400 ريال، إذ يبيع كوب الشاي بـ3 ريالات.
وأشارو إلى وجود بعض العمالة المخالفين الذين يمتهنون هذا العمل، وبعضهم يستخدم مكونات رخيصة مجهولة المصدر.
تشويه الطرقات
كما عبر مواطن عن استيائه من تزايد هذه الظاهرة، لكونها شوهت الطرق الرئيسية وتسببت بالعديد من المشاكل، أبرزها الازدحام المروري. ويقول ، أحد الباعة من جنسية عربية، إنه يعمل كموظف براتب شهري من قبل مديره الذي يمتلك 100 كشك لشاي الجمر، وهو من يتكفل بجلب المواد المستخدمة لتصنيع الشاي، مؤكدا أن الإقبال كبير على الشاي، لافتا إلى أن العمل ينتهي الساعة 12 ليلا.