وزير الزراعة يفتتح الجلسة الحوارية المتخصصة ( الحمى القلاعية الحقائق والمستجدات)

– الحنيفات: – لقاحات “الحمى القلاعية” في طريقها للأردن.
– لجنة من خبراء دوليين لمعرفة الأسباب وجاهزون للمسائلة

– أبو نقطة: – هدفنا توفير الحقائق واطلاع الرأي العام على المستجدات
– الأزمات تعالج بالحكمة والتعقل والحفاظ على موثوقية منتجنا الوطني

– عساف: شفافية عالية في التعامل مع الأزمة من قبل الجهات المعنية

وكالة الناس- أكد المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة أن مشكلة الحمى القلاعية التي أصابت قطاع الأبقار في طريقها للحل بعد الاتفاق على شراء اللقاح المناسب للمرض بعد ظهور نتائج الفحوصات التي أجريت بالتعاون مع الفاو والمختبرات الدولية مشدداً أنه تم تشكيل لجنة من خبراء دوليين للبحث في أسباب دخول العترة الجديدة إلى الأردن والوزارة جاهزة للتعاون والمسائلة .

وشدد الحنيفات خلال رعايته الجلسة الحوارية ( الحمى القلاعية الحقائق والمستجدات) التي نظمتها نقابة المهندسين الزراعيين اليوم السبت في مجمع النقابات بالتعاون مع نقابة الاطباء البيطريين ومنظمة الأغذية والزراعي للأمم المتحدة الفاو بحضور نقيب المهندسين الزراعيين م.علي أبونقطة وممثل الفاو في الأردن م. نبيل عساف وأعضاء مجلس النقابة وخبراء ومتخصصين أن آليات العمل في قطاع الانتاج الحيواني سوف تتغيرمن الآن فصاعداً بدءاً من تعيين 60 طبيب بيطري جديد في الوزارة والتوجه لإقامة مستشفيات بيطرية في الأردن، في الوسط والجنوب ,وتقديم تجهيزات لمستشفى بيطري في الشمال في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

ومن جهته قال رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة أننا نواجه أزمة “الحمى القلاعية في قطاع الأبقار في منطقة الظليل، ولله الحمد أنها أزمة محصورة جغرافياً في تلك المنطقة، لكنها على ذلك أزمة حقيقية ومنذ اللحظة الأولى تعاملت الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الزراعة بكل مسؤولية ومهنية لمنع الانتشار ومعالجة الإصابات بالتعاون والتشارك مع المزارعين وأصحاب الحيازات الزراعية”.

وشدد أبو نقطة حرص نقابة المهندسين الزراعيين على التفاعل مع كافة القضايا التي تهم القطاع الزراعي وحل المشكلات التي تواجه المزارعين وبالتحديد قطاع الثروة الحيوانية الذي يعتبر جزءاً رئيسياً من الأمن الغذائي ومزود لآلاف فرص العمل ، والجدوى الاقتصادية الكبيرة من خلال تصدير العديد من منتجاته الى الأقطار المجاورة.

وأضاف ابو نقطة “اليوم ننظم هذه الجلسة الحوارية بكل مهنية ووضوح، بحضور جميع الشركاء وكل من له علاقة حقيقية بها، أداءً لرسالة نقابة المهندسين الزراعيين المهنية والفنية وشركائها كبيوت خبرة للقطاع الزراعي لنؤكد الحقائق، ونوفر المعلومة الصحيحة الواضحة حول آخر المستجدات”.

ومن جانبه أكد مدير منظمة الفاو في الأردن عساف أن المنظمة بادرت إلى المساعدة في حل قضية الحمى القلاعية بالتعاون مع وزارة الزراعة حيث تم إرسال العينات التي جمعت من الميدان الى مختبرات (بيربرايت) في لندن لتشخيصها وتحديد عترة الفيروس وإجراء مطابقة اللقاح من خلال المفوضية الأوروبية لمكافحة مرض الحمى القلاعية التابعة للمنظمة .

وتضمنت الجلسة الحوارية التي أدارها نائب نقيب الأطباء البيطريين د.غضنفر أبو زيند عدداً من الأوراق العلمية حيث قدم أ.د. سميح أبو طربوش و أ.د. مصطفى عبابنة من جامعة العلوم والتكنولوجيا ورقة بعنوان (ما هي الحمى القلاعية) ، و قدمت د.أماني خضير مدير مديرية البيطرة في وزارة الزراعة ( الحمى القلاعية حقائق على ارض الواقع) , و أ.د. محمد خليفة و أ.د. شوكت هيلات من جامعة العلوم والتكنولوجيا ورقة بعنوان (الحملة الوطنية للحمى القلاعية أهداف ونتائج ) , و د. وسام رمضان من القطاع الخاص (الآثار الاقتصادية للحمى القلاعية على القطاع الخاص), واختتم الأستاذ خالد القضاة من نقابة الصحفيين الجلسة الحوارية بتقديم ورقم عمل بعنوان ( الإعلام المسؤول في الأزمات الحمى القلاعية انموذجا.

وفي نهاية الجلسة تم الإجابة على كافة الاستفسارات والأسئلة وقدم الحضور مجموعة من التوصيات التي من شأنها المساعدة على سرعة حل هذه الأزمة وتلافيها مستقبلا حيث أبدى الحنيفات استعداد الوزارة لتبني هذه التوصيات والعمل على تطبيقها .