شركات الاسكان تعمر والاجرات الحكوميه تدمر

 
 
وكالة الناس – علي الردايدة – ما تزال قصة تعزيز الاستثمار واستمالة رؤس الاموال واقناعها بالاستقرار بدل الفرار , لدى العزيزة الحكومه الموقره تشبه قصه ابريق الزيت التي لها اول وليس لها اخر ولا رأس و لا قدمين. يتحدث المسؤلون بصلفهم المعتاد عن تشجيع الاستثمار , دون امتلاك أية رؤيه واضحة المعالم حول اليات تشجيع وتنميه الاستثمار .و بدون قدره عن خلق بيئه محفزه ومشجعه للاستثمار من شأنها التمكين للمستثمر ومنحه الحصانه ضد الموظفين الفاسدين .فما يزال صغار الموظفين الفاسدين وحدهم الذين يمتلكون الكلمه الفصل في هذا المجال , حيث لديهم من الحصانه ما ينجيهم من العقاب او حتى المعتابه. انها الكارثة تحل علينا بصورها البشعة المرعبة دون بارقة امل تشعل الانتماء في النفوس التي تصدع بنيانها النفسي بسب هذا العسف الذي يمارسه التافهون المرتشون من الموظفين الصغار . لا احد يهتم ولا احد يقدر على مواجهتهم فما شيدوه من قلاع ضخمه من الفساد عبر العقود الماضيه كفيلا بمنحهم المنعه ضد اي جهة والمناعة ضد اي اجراء. كثيرون من المستثمرين الذي فروا بوقت مبكر باموالهم من شدة قساوة الاجراءت الحكومية و رداءتها .وكثيرون غيرهم اثروا البقاء والصمود مراهنين على تشريعات الحكومه وثورتها البضاء.
قطاع الاسكان احد اهم القطاعات المحركه للاقتصاد الوطني . نمى هذا القطاع وتعاظم وادى دوره المطلوب منه خير قيام في كل المراحل .
شركه البرازي للاسكان احدى الشركات العملاقه التي برزت وتميزت في هذا القطاع .تحدثنا الى مديرها العم السيد اياد بزاري ليحدثنا عن شركته وعن هذا القطاع وهمومه حيث قال :- شركه البزاري للاسكان شركه تعمل في مجال الاعمار والاسكان , حصدت شركتنا سمعة حسنة وحصة مهمة من السوق الاسكاني في الاردن لعدة اسباب منها قوة راس المال الذي سمح لنا رأس المال هذا بالتوسع الرأسي والافقي في مجال الاسكن والعقار والاعمار , ومنحنا مرونه كافيه من تقديم افضل المرافق والميزات للعميل الذي نضع مصلحته ورضاه في المقام الاول. وعبر مدة زمنيه محدودة اقتنع العملاء بجودة منتوجاتنا و اسعارنا المناسبه لهذه الجودة . فمنذ البدابة كانت الجوده هدفنا والالتزام بالمواصفات نهجنا وسرعة الانجاز اداتنا لتقديم الخدمة العاليه في الوقت الملائم للعميل .وعن الصعوبات والعقبات قال البزاري : لا شك هناك صعوبات وعقبات اهمه تعقيد الاجرات الاداريه سواء كان سببها اللوائح التنظيميه نفسها المتمثله بالتشريعات الحكوميه. او تعقيدات الموظفين الذين يبالغون في التدقيق والطلبات غير القانويه كطلب الرشوة تلميحا او تصريحا , ومن الصعوبات ايضا التأخير في انجاز المعاملات خاصة معاملة ( استخراج اذن الاشغال ) التي قد تمتد من شهر لستة شهور,
وعن بعض المطالب التي يطلبها مستثمروا هذا القطاع قال السيد اياد البزاري:- نطالب بتشديد الرقابه على الموظفين الحكومين اصحاب العلاقه ونطالب باعتماد ممثلا لنا في امانة عمان الكبرى مهمته تسهيل الاجراءات وتسريعها لما في ذلك من خدمة للجميع. واضاف البزاري : ونطالب ايضا بزياده مساحة الشقق المعفاه من رسوم التسجيل لدى دائرة الاراضي من 120م2 الى 150م2 كون الموضوع لا يتعلق بامتلاك شقه فحسب بل امتلاك شقة العمر وهذا امر يستحق. واضا ف السيد اياد البزاري : نطالب باعادة النظر في القوانين والاجرات المتعلقه بتشجيع الاستثمار . فالمستثمر يتعب ويوظف اموالا طائلة وهو عرضه للخساره فيستحق التضامن وتقديم كل التسهيلات . لانه في النهايه اقتصاد اي دوله يقوم على مبادرات المستثمرين . فهم من يدفع الرسوم والضرائب وهم من يؤمنون الوظائف والمال اللازم للصحة والتعليم.
نحن بدورنا ندعم ونؤيدهذه المطالب ونرى انها تملك شرعيه اقتصاديه وطنيه بالغه الاهميه على رئيس الحكومه وامين عمان وجوب تحقيقها الفوري .