0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

10% من سكان مخيم الركبان ارهابيين

وكالة الناس – كشف قائد اللواء الأول بقوات حرس الحدود، العميد بركات العقيل، أن الإرهابيين يشكلون نحو 10% من قاطني مخيم الركبان.

وفي حديث للصحفيين خلال جولة على الحدود الشمالية الشرقية في منطقة الركبان، قدر العقيل عدد قاطني المخيم ب 70 الف منهم 90 % طالبي لجوء.

وقال إن الإرهابيين يبعدون عن الساتر الحدودي السوري في منطقة الركبان حوالي 3 كم مشيرا الى وجود اوكار لهم بين النازحين في المخيم.

وتوعد العقيل كل من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود الأردنية بالقضاء عليه فورا.

وقال إن واجبات لواء حرس الحدود الأول حماية حدود المملكة من الداخل والخارج من الإرهاب ومنع عمليات التسلل والتهريب وتقديم الخدمة للاجئين في الركبان والحدلات وتأمين الحماية للمنظمات لإدخال المساعدات وتقديم الخدمة للاجئين.

ولفت العقيل الى الضغوط التي تعاني منها القوات المسلحة على الحدود نتيجة الأزمة في سوريا منذ سنوات، مبينا أن ما يزيد من الضغوط هو عدم تواجد قوات نظامية على الجانب الآخر ما يترك المجال للتنظيمات الإرهابية للتحرك.

وحول طبيعة دور ما يسمى بجيش أحرار العشائر – احد فصائل المعارضة السورية -، أوضح القائد العسكري أن مسؤوليته الحفاظ على الاستقرار داخل المخيم وتشكيل حلقة وصل بين اللاجئين والمنظمات لتوزيع المساعدات ونقل المرضى إلى المشفى الموجود على الأراضي الأردنية، تحت اشراف القوات المسلحة.

وبدوره قال المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد الحواري إن ظروف الشتاء القاسية على الحدود الشمالية الشرقية تشكل تحديا قاسيا للبقاء على قيد الحياة خاصة لأولئك الذين يعيشون خلف الساتر الترابي، فصعوبة الوصول والمناخ والأمن يجعل هذه واحدة من أصعب العمليات الإغاثية للمنظمات الإنسانية من حيث تقديم المساعدات والدعم.

وأضاف واجه عملية إيصال المساعدات الإنسانية تأخيرات حرجة وانقطاع لأسباب لوجستية وأمنية خلال الأشهر الماضية، حيث تم توزيع مساعدات طارئة لمرة واحدة كافية لمدة شهر وشملت حصص غذائية ومواد أساسية، بما في ذلك البطانيات والملابس الدافئة والأغطية البلاستيكية، حيث مكنت هؤلاء الذين يعيشون في الساتر الترابي للصمود بين نوفمبر 2016 ويناير كانون الثاني عام 2017.

ومع ذلك، استمر إيصال المياه بشكل منتظم وتمكنت العيادات الطبية للأمم المتحدة في توفير الرعاية الطبية الطارئة من خلال العيادة على الساتر الترابي الأردني في منطقة الركبان. فيما يتم إحالة الحالات الطبية الأكثر خطورة إلى مرافق صحية أخرى في الأردن لتلقى العلاج.

وبين الحواري أنه لم يكن بالإمكان وجود هذه المساعدات الإنسانية من خلال منظمات الأمم المتحدة العاملة دون التعاون الوثيق بين الحكومة الأردنية والقوات المسلحة الأردنية وخصوصا حرس الحدود.