الهواتف الذكية تحرم شركات الاتصالات من الملايين
قدرت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الرئيسية بأنّ تزايد اقبال استخدام الأردنيين لخدمات التراسل على الهواتف الذكية والتطبيقات المجانية للمكالمات تضيّع على القطاع إيرادات بحجم يتراوح بين 15 الى 20 مليون دينار سنوياً.
وأكدت المصدر نفسها بأنّ هذه الخدمات على شاكلة “واتس أب”، و “فايبر”، و”سكايب”، و “تانجو”، و “بلاكبيري ماسنجر”، وغيرها الكثير اصبحت تشكّل ظاهرة قائمة بحد ذاتها في القطاع محلياً كما هو الحال في باقي اسواق الاتصالات حول العالم للاقبال المتزايد على خدماتها لمجانيتها وسهولة استخدامها، الامر الذي اسهم في تراجع الحركة الهاتفية لخدمة الرسائل القصيرة، وفي زيادة حصة هذه الخدمات من حركة المكالمات الدولية بشكل ملحوظ.
واعلنت المصادر نفسها انه رغم التأثيرات السلبية على ايرادات الرسائل والمكالمات الدولية نتيجة تحول المستخدمين للاعتماد عليها الا ان الشركات لا تفكّر ابدا في محاولات وقف او منع او تقليل جودة هذه الخدمات، وذلك لان هذا النموذج يعتبر نموذجا سلبياً يحد من حرية المستخدم كما يخالف التوجهات العالمية في الاعتماد على الانترنت شبكة عالمية “حرة”.
وفي السياق نفسه كانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الاردنية اكدت مؤخرا لـ ” الغد” على لسان رئيسها التنفيذي بان ليس هناك اية توجهات لايقاف او منع استخدام هذه الخدمات في السوق المحلبية، وبانها لم تستقبل اية طلبات رسمية من الشركات لايقاف هذه الخدمات.
الى ذلك قالت المصادر نفسها بانه رغم ما تسببه هذه الخدمات من ايرادات ضائعة الا ان الشركات المحلية تبقى محافظة على ايراداتها من اشتراكات المستخدمين في خدمات الانترنت عبر الهاتف الذكي من تقنيات الجيل الثالث او تقنية الجيل الرابع في بعض الاسواق، حيث تعتمد هذه الخدمات في تواجدها واستمرارها على شبكة الانترنت كونها جميعا مبنية على “الانترنت”.
وقال المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الاردنية ” اورانج الأردن” رسلان ديرانية أمس إنّ هنالك اقبالا كبيرا تزايد خلال آخر اربع سنوات على هذه التطبيقات، يضاف اليها شبكات التواصل الاجتماعي. وقال إن استخدام هذه الخدمات اثر سلبياً على ايرادات الشركات في بندين رئيسين هما: الرسائل القصيرة، والمكالمات الدولية.
وقدّر ديرانية حجم الايرادات الضائعة على القطاع جراء تزايد اقبال المستخدمين على استخدامها بمبلغ يقدر بـ 20 مليون دينار سنوياً.
وأكد ديرانية ان لا توجه لدى الشركة لايقاف مثل هذه الخدمات لأن في ذلك تقييد لحرية المستخدم، ولكنه اشار الى أنه يجب على الشركات المحلية، كما هو الحال في الاسواق المتقدمة، البحث عن افكار لتطويع والاستفادة من هذه الخدمات بالتعاون او الشراكة او التفاهم مع الشركات العالمية المشغلة لمثل هذه التطبيقات.
وقدر مسؤول مالي في شركة اتصالات رئيسة أخرى تعمل في السوق المحلية بان تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية تضيّع على القطاع ما يتراوح بين 15 إلى 25 مليون دينار سنوياً، مشيرا إلى أن التطبيقات التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية الدولية بدأت تقترب من حجم الحركة الهاتفية للمكالمات الدولية عبر الوسائل التقليدية، حيث إن كل 100 دقيقة عبر الشبكات التقليدية تقابلها 80 دقيقة عبر هذه التطبيقات، فضلاً عن الايراد الضائع من الرسائل القصيرة التي لم يعد يعتمد عليها المستخدم إلا في حالات عدم امتلاك هواتف ذكية، او اذا كان يتصل او يتعامل مع مستخدمين آخرين غير مستخدمين للهواتف الذكية.
هذا الحديث والنقاش على تداول واستخدام تطبيقات التراسل وآثاره السلبية على إيرادات الشركات، لا يقتصر على السوق المحلية، حيث تقول دراسة لمؤسسة ” أوفام” المحايدة بأنّ شركات الخلوي حول العالم تكبدّت خسارة بلغت 23 مليار دولار من ايرادات الرسائل النصية القصيرة، وذلك مع الاقبال المتزايد للمستخدمين على استخدام تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية.
وأما محلياً فلا توجد أرقام توثّق خسائر شركات الخلوي من تحول المستخدمين الى تطبيقات التراسل بدلاً من الرسائل القصيرة، ولكن إقبال الأردنيين على هذه الخدمات أسهم في تراجع حجم الحركة الهاتفية للرسائل القصيرة بنسبة تراوحت بين 17 % الى 25 % العام الماضي.
ويستخدم الهواتف الذكية في الأردن اليوم اكثر من 50 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة، ويستخدم تطبيقات الهواتف 61 % منهم.
وأكدت المصدر نفسها بأنّ هذه الخدمات على شاكلة “واتس أب”، و “فايبر”، و”سكايب”، و “تانجو”، و “بلاكبيري ماسنجر”، وغيرها الكثير اصبحت تشكّل ظاهرة قائمة بحد ذاتها في القطاع محلياً كما هو الحال في باقي اسواق الاتصالات حول العالم للاقبال المتزايد على خدماتها لمجانيتها وسهولة استخدامها، الامر الذي اسهم في تراجع الحركة الهاتفية لخدمة الرسائل القصيرة، وفي زيادة حصة هذه الخدمات من حركة المكالمات الدولية بشكل ملحوظ.
واعلنت المصادر نفسها انه رغم التأثيرات السلبية على ايرادات الرسائل والمكالمات الدولية نتيجة تحول المستخدمين للاعتماد عليها الا ان الشركات لا تفكّر ابدا في محاولات وقف او منع او تقليل جودة هذه الخدمات، وذلك لان هذا النموذج يعتبر نموذجا سلبياً يحد من حرية المستخدم كما يخالف التوجهات العالمية في الاعتماد على الانترنت شبكة عالمية “حرة”.
وفي السياق نفسه كانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الاردنية اكدت مؤخرا لـ ” الغد” على لسان رئيسها التنفيذي بان ليس هناك اية توجهات لايقاف او منع استخدام هذه الخدمات في السوق المحلبية، وبانها لم تستقبل اية طلبات رسمية من الشركات لايقاف هذه الخدمات.
الى ذلك قالت المصادر نفسها بانه رغم ما تسببه هذه الخدمات من ايرادات ضائعة الا ان الشركات المحلية تبقى محافظة على ايراداتها من اشتراكات المستخدمين في خدمات الانترنت عبر الهاتف الذكي من تقنيات الجيل الثالث او تقنية الجيل الرابع في بعض الاسواق، حيث تعتمد هذه الخدمات في تواجدها واستمرارها على شبكة الانترنت كونها جميعا مبنية على “الانترنت”.
وقال المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الاردنية ” اورانج الأردن” رسلان ديرانية أمس إنّ هنالك اقبالا كبيرا تزايد خلال آخر اربع سنوات على هذه التطبيقات، يضاف اليها شبكات التواصل الاجتماعي. وقال إن استخدام هذه الخدمات اثر سلبياً على ايرادات الشركات في بندين رئيسين هما: الرسائل القصيرة، والمكالمات الدولية.
وقدّر ديرانية حجم الايرادات الضائعة على القطاع جراء تزايد اقبال المستخدمين على استخدامها بمبلغ يقدر بـ 20 مليون دينار سنوياً.
وأكد ديرانية ان لا توجه لدى الشركة لايقاف مثل هذه الخدمات لأن في ذلك تقييد لحرية المستخدم، ولكنه اشار الى أنه يجب على الشركات المحلية، كما هو الحال في الاسواق المتقدمة، البحث عن افكار لتطويع والاستفادة من هذه الخدمات بالتعاون او الشراكة او التفاهم مع الشركات العالمية المشغلة لمثل هذه التطبيقات.
وقدر مسؤول مالي في شركة اتصالات رئيسة أخرى تعمل في السوق المحلية بان تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية تضيّع على القطاع ما يتراوح بين 15 إلى 25 مليون دينار سنوياً، مشيرا إلى أن التطبيقات التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية الدولية بدأت تقترب من حجم الحركة الهاتفية للمكالمات الدولية عبر الوسائل التقليدية، حيث إن كل 100 دقيقة عبر الشبكات التقليدية تقابلها 80 دقيقة عبر هذه التطبيقات، فضلاً عن الايراد الضائع من الرسائل القصيرة التي لم يعد يعتمد عليها المستخدم إلا في حالات عدم امتلاك هواتف ذكية، او اذا كان يتصل او يتعامل مع مستخدمين آخرين غير مستخدمين للهواتف الذكية.
هذا الحديث والنقاش على تداول واستخدام تطبيقات التراسل وآثاره السلبية على إيرادات الشركات، لا يقتصر على السوق المحلية، حيث تقول دراسة لمؤسسة ” أوفام” المحايدة بأنّ شركات الخلوي حول العالم تكبدّت خسارة بلغت 23 مليار دولار من ايرادات الرسائل النصية القصيرة، وذلك مع الاقبال المتزايد للمستخدمين على استخدام تطبيقات التراسل على الهواتف الذكية.
وأما محلياً فلا توجد أرقام توثّق خسائر شركات الخلوي من تحول المستخدمين الى تطبيقات التراسل بدلاً من الرسائل القصيرة، ولكن إقبال الأردنيين على هذه الخدمات أسهم في تراجع حجم الحركة الهاتفية للرسائل القصيرة بنسبة تراوحت بين 17 % الى 25 % العام الماضي.
ويستخدم الهواتف الذكية في الأردن اليوم اكثر من 50 % من مستخدمي الهواتف المتنقلة، ويستخدم تطبيقات الهواتف 61 % منهم.