سحب الباصات التي لا تفي بمعايير السلامة من الشوارع ولا توجد خدمة حافلات في بافوس

وتم إخراج عدد من الحافلات العامة والمدرسية التي تعتبر لا تفي بمعايير السلامة من الخدمة يوم الاثنين، مع خروج طرق مختلفة من الخدمة، خاصة في منطقة بافوس.

وقال وزير النقل ألكسيس فافيدس، متحدثًا في البرنامج الصباحي لقناة CyBC: “للأسف، لم نتمكن من إيجاد حل آخر سوى إزالة الحافلات غير المجهزة بشكل صحيح وفقًا لعقودها”.

وقال إن عدد الحافلات التي تم سحبها من التداول يزيد عن 500 حافلة.

ويأتي قرار الوزارة بعد اجتماعات طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب الحادث الذي وقع يوم الجمعة في أجلانتجيا في نيقوسيا حيث اشتعلت النيران في حافلة تقل الطلاب – وهي الثالثة من نوعها.

وفي ليماسول، تم سحب جميع حافلات إيميل التي تحتوي على أكثر من 22 مقعدًا والتي تقل الطلاب من الشوارع اعتبارًا من يوم الاثنين حتى يتم تجهيزها بأنظمة إطفاء الحريق الأوتوماتيكية.

ويشمل السحب الحافلات التي تعاقدت عليها شركات الحافلات لنقل طلاب المدارس الحكومية من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، دون التأثير على الأنشطة الأخرى لنفس الحافلات.

وقال فافيديس إنه على الرغم من خلاف الشركات، كان لا بد من تعليق تشغيل الحافلات لضمان سلامة الطلاب وسجلها لا يبعث على الثقة.

وقال الوزير: “حادثة واحدة [حريق] يمكن اعتبارها حادثا، ولكن بعد الحادثة الثالثة فمن الواضح أن بيئة السلامة ضعيفة، ويمكنك توقع حادثة رابعة”.

وأضاف أنه سيتم إرسال مفتشين من قبل الوزارة لتقييم جميع الأماكن التي تثبت صلاحية المركبات للتداول وتسجيل نقاط الضعف بدقة.

وأوضح الوزير أن مشكلة عدم توفر معدات السلامة المحدثة هي إحدى “الاختلافات في تفسير” شروط الاتصال مع الدولة، موضحا أنه بعد الحريق الثاني للحافلات في أكتوبر الماضي، طالبت الوزارة بتحديث جميع الحافلات بمواصفات جديدة. النظام، على الرغم من وجود قانون يسمح بإعفاء أي مركبة متداولة قبل عام 2009.

وأوضحت الوزارة أن لوائح السلامة الأوروبية لم تدخل حيز التنفيذ حتى 1 سبتمبر 2021 ولم تكن سارية المفعول عندما تم تسجيل الحافلات المعنية.

وقالت الشركة إن حافلات “اميل” التي تتسع لأكثر من 22 مقعدا للركاب وتسير بشكل منتظم بين المدن والحضر، محدثة ومعتمدة وفقا للمعايير الأوروبية التي تشمل أنظمة إطفاء الحريق في المحرك، فضلا عن طفايات الحريق وأجهزة الاستشعار داخل المقصورة. .

أصدرت منظمة النقل في بافوس (Osypa) إعلانًا في وقت متأخر من يوم الأحد يفيد بأنه نظرًا لقرار الوزارة، فإن جميع الحافلات التي تضم أكثر من 22 مقعدًا ستكون خارج الخدمة يوم الاثنين ولن تعمل على مساراتها، بما في ذلك الطرق المدرسية.

نظرًا للتوفر المحدود للغاية للحافلات الصغيرة، فإن معظم الطرق في منطقة بافوس لن تعمل.

وقال أوسيبا إن الشركة ستصدر إعلانات محدثة بشأن إعادة تشغيل الطرق، مع تحديث الحافلات خلال الأسبوعين المقبلين.

أبلغت هيئة النقل العام القبرصية (CPT)

الجمهور أن أسطولها بالكامل مجهز بأحدث التقنيات من حيث السلامة، وبالتالي لا ينطبق هذا التوجيه على طرقها. لكن الحافلات التي تعاقدت عليها الشركة من الباطن، ومعظمها حافلات مدرسية، لا ترقى إلى المستوى المطلوب وتم سحبها.