0020
0020
previous arrow
next arrow

الزبون: استلام عروض المرحلة الأولى من عطاء ، الكورنيش،

قال المدير التنفيذي لشركة تطوير المناطق التنموية الأردنية، الدكتور طه الزبون، إنه تم استلام العروض الفنية والمالية الخاصة بعطاء تنفيذ المرحلة الأولى من منطقة “الكورنيش” من قبل سبع شركات.
وبين الزبون، في تصريحات خاصة لـ “الغد”، أنه تم فتح العروض الفنية بحضور مندوبين عن الشركات المشاركة، لافتا إلى أنه جرى تشكيل لجنة لدراسة العروض الفنية حسب الشروط المرجعية وبناء عليه سيتم فتح العروض المالية للشركات المؤهلة.
يذكر ان مجلس الوزراء وافق على إقامة مشاريع استثمارية في منطقة البحر الميت التنموية ضمن “مشروع الكورنيش” بواقع 200 مليون دولار.
وكان المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت التنموية أطلق في نهاية تموز (يوليو) الماضي الإعلان عن الحزمة الاستثمارية الأولى (المرحلة الأولى من المخطط الشمولي).
الى ذلك، لفت الزبون إلى أنه تم شراء وثائق العطاء من قبل تسع شركات مقاولات مؤهلة حسب شروط الإعلان الا أنه استلم من 7 فقط.
وأكد الزبون أنه سيتم إحالة العطاء للبدء بتنفيذ المشروع بعد الانتهاء من التقييم الفني والمالي للعروض، ولكنه لم يفصح عن المدة التي تحتاجها اللجنة من أجل التقييم. وكانت شركة تطوير المناطق التنموية طرحت في نهاية العام الماضي عطاء مشروع تنفيذ شارع الممشى الرئيسي (الكورنيش) في منطقة البحر الميت التنموية.
ودعت الشركة المقاولين الأردنيين المصنفين لدى دائرة العطاءات الحكومية في مجال الطرق والمياه والصرف الصحي مجتمعة بالفئة الأولى للمشاركة في العطاء لبيع نسخ العطاء وإيداع العروض.
ووفقا لما أعلنته الشركة، فإن العطاء يخص تنفيذ شارع الممشى الرئيسي وخدمات البنية التحتية الرئيسية لمنطقة الكورنيش وفقا للمخططات والمواصفات وجداول الكميات وشروط الاتفاقية والعقد المرفق بالمشروع.
وتم فتح باب الاستثمار في واحدة من أهم أجزاء منطقة البحر الميت التنموية وهي منطقة الكورنيش أو الممشى البحري الواقعة في الجزء الشمالي من البحر بطول 2.1 كيلومتر والمخصصة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة الحجم؛ إذ أفرز المخطط الشمولي ما مجموعه 59 فرصة استثمارية في منطقة الكورنيش بمساحات أراض تتفاوت بين دونم وسبعة عشر دونما.
وتبلغ تكلفة إنشاء الكورنيش وحده حوالي 12 مليون دينار بواقع 4 ملايين سنويا ينفذ على مدى 3 سنوات.
إلى ذلك، بين الزبون أنه تم مؤخرا طرح عطاء الاشراف على تنفيذ الاعمال المشمولة في المرحلةالاولى.
يذكر أنّ المخطط الشمولي للبحر الميت يتمحور حول إيجاد سلسلة من 12 منطقة استثمارية ذات مراكز يرتبط حجمها بحجم المنطقة التي تتوسطها مع الحفاظ على المميزات الطبيعية والاقتصادية الخاصة بتلك المنطقة.
وتقدر كلفة البنية التحتية لمنطقة البحر الميت التنموية الممتدة على مساحة 40 كيلومترا مربعا بنحو 180 مليون دينار، متضمنة إنشاء الطرق والشوارع ومحطات لمعالجة وتحلية المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيرها.
وراعى المخطط الشمولي الذي نفذه ائتلاف ساساكي الحفاظ على البيئة الطبيعية والتاريخية والسمات المعمارية المتناغمة مع المنطقة، وقد شمل الشريط الساحلي والمناطق الجبلية المطلة على البحرالميت من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، والمناطق الجنوبية ما بعد منطقة الفنادق، ومنطقة السويمة، بالاتفاق مع سلطة وادي الأردن.
ويهدف المخطط الشمولي الى خلق سلسلة من المناطق أو الأحياء الاستثمارية ذات مراكز حيوية باستخدامات تتناسب وحجم المنطقة التي تتوسطها وتتميز بالحفاظ على المميزات الطبيعية والاقتصادية الخاصة بتلك المنطقة، وقد احتوت هذه السلسلة على المشاريع القائمة حاليا على شاطىء البحر الميت كأجزاء متفاعلة ضمن المنظومة التنموية الجديدة المترابطة مع بعضها، بواسطة شرايين الحركة الرئيسية، وأهمها طريق البحر الميت التي تمت معالجته ليصبح طريقا ساحليا جاذبا للمتنزهين والمصطافين، من خلال تنسيقه وتزيينه بالمظلات والمقاهي وخدمته بمواقف السيارات، إضافة الى شبكة الطرق القائمة والمقترحة ضمن المخطط الشمولي الذي اشتمل كذلك على خطة للنقل متكاملة تهدف الى توفير خدمات النقل العام داخل منطقة البحر الميت، وربطها بعمان والمطار، لتأمين سهولة التنقل للزوار والقاطنين والعاملين في المنطقة على حد سواء.