“السورية للطيران”.. أعطال وسوء خدمات وهروب 15 طياراً جديداً خلال أيام
لم يكتفِ نظام بمنح الامتيازات لحلفائه الروس والإيرانيين الذين استولوا على ثروات ومقدرات سوريا مقابل دعم إمبراطور المخدرات بشار الأسد في حربه ضد السوريين، بل اتجه مؤخراً للاستيلاء على المؤسسات والمرافق الحكومية تحت غطاء الاستثمار الخاص، والتي كان أحدثها طرح “الشركة السورية للطيران” للاستثمار لمدة 20 عاماً.
ويبدو أن هناك توجيهات من قبل حكومة لتشويه صورة “السورية للطيران” أكثر من السابق، من أجل تبرير طرحها للاستثمار، إذ تجاهلت مؤخراً مطالب للطيارين العاملين فيها لزيادة رواتبهم رغم تسرّب العشرات منهم للعمل في شركات طيران خليجية، كما زادت الأعطال بالطائرات، فضلاً عن سوء الخدمات المقدمة للعملاء.
تسرّب الطيارين
وبحسب ما نشرت مصادر إعلامية محلية، فقد تسرّب في الآونة الأخيرة العشرات من الطيارين العاملين في “السورية للطيران” وشركة “أجنحة الشام”، بسبب سوء معاملتهم والرواتب المتدنية التي يحصلون عليها.
وأوضحت أن أبرز أسباب التسرّب هو الراتب المتدني للطيار في “السورية للطيران” والذي يتراوح بين 200 و300 دولار أمريكي، في حين يتراوح راتب الطيار في شركة “الجزيرة” بين 12 و18 ألف دولار.
تعطّل طائرة
وفي الإشارة إلى تعطّل طائرة تابعة لـ”السورية للطيران” في الإمارات العربية المتحدة، فقد اضطر ركاب رحلة من دبي إلى دمشق للانتظار يومين في مطار دبي.
واعتذرت “السورية للطيران” في منشور على صفحتها في فيسبوك للمسافرين على الرحلة، وتذرعت بالعقوبات المفروضة على نظام أسد، مشيرةً إلى أن الفرق الفنية توجهت من دمشق إلى دبي لإصلاح الطائرة.
سوء خدمة
وإضافة إلى تعطّل الطائرات التابعة لـ”السورية للطيران”، تتواصل الانتقادات من قبل السوريين على الخدمات التي تقدمها الشركة للمسافرين.
وكتب الممثل قاسم ملحو، في منشور على صفحته في فيسبوك: “السورية للطيران.. عدد العاملين في هذه المؤسسة أكثر من عدد مقاعد طياراتها الثلاثة الموجودة بالخدمة”.