0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

انطلاق مبادرة "كيا تهتم" للتوعية العامة بالسلامة المرورية

 

وكالة الناس – في خطوة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، أطلقت الشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا الأردن، حملة توعوية وتستهدف سائقي المركبات، وذلك للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على الأرواح، تحت شعار “كيا تهتم”.

 

وستعمل كيا الأردن ضمن حملتها على خلق ثقافة مجتمعية مرورية واعية تنبذ السلوكيات والظواهر السلبية التي تنتشر بين السائقين والتي تتسبب في الحوادث، وذلك عبر برنامج الحملة التفاعلي الذي تنفذه على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام المسموع.

 

وكانت كيا الأردن قد صممت برنامج حملتها لإيصال رسائلها التوعوية التي تغطي في كل شهر من أشهر السنة سلوكية معينة لتسلط الضوء على مخاطرها ومن أبرزها: استخدام الهواتف الخلوية، والانشغال بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، والتقاط الصور أثناء قيادة المركبات وغيرها؛ حيث تقدم المعلومات اللازمة للتعريف بقواعد وأصول القيادة، كما تقدم النصائح والإرشادات التي تحفز على تبني السلوكيات الآمنة.

 

وحول هذه المبادرة، أوضح نائب رئيس هيئة مديري الشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا الأردن، محمد عليان، بأن إطلاق هذه الحملة ينبع من استراتيجية كيا الأردن للمسؤولية الاجتماعية التي تدفعها لخدمة مجتمعها المحلي بما لا يقتصر على توفير منتجاتها ذات الجودة والمواصفات العالية، إنما يمتد ليشمل الاستجابة للحاجات والقضايا المحلية خاصة تلك التي تركز على الموارد البشرية وضمان استدامتها، باعتبارها من أهم ركائز التنمية.

 

وبيّن عليان بأن الحملة جاءت بأسلوب يحاكي أسلوب الحياة السائد لدى الغالبية العظمى من أبناء المجتمع، كما أنها عمدت لإدخال التكنولوجيا التي وقفت وراء تصنيف المملكة بالمرتبة الثالثة في عدد حوادث المرور التي تتسبب بها نظراً لسوء استخدامها حسب ما جاءت به آخر الإحصائيات العالمية، وذلك في رسالة لاستخدام التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة بالشكل الصحيح، ولتعزيز روح الالتزام بوسائل وسلوكيات القيادة الآمنة، وفي دعوة لتوسيع نطاق هذه الرسالة عبر مشاركتها مع الآخرين، ما يسهل بلوغ الحملة لأهدافها وتوعية أكبر شريحة على طريق دعم الجهود الوطنية في هذا المجال.

 

وتعتبر هذه المبادرة واحدة من سلسلة مبادرات كيا الأردن المتنوعة والهادفة لإحداث فوارق حقيقية في حياة الأفراد المجتمع، والتي تنفذها منفردة أو بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.