0020
0020
previous arrow
next arrow

الفايز: إحراز الأردن مراتب متقدمة في مؤشر تنافسية السياحة يعزز استقطاب الاستثمار

قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إن تقدم المملكة أربع مراتب في مؤشر تنافسية السياحة العالمية يعزز من نظرة المستثمرين الأجانب الإيجابية للقطاع السياحي في الأردن.
وبين الفايز في تصريح لـ “الغد” أن احراز الأردن لهذه المرتبة ما هو الا نتاج للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص في السياحة الأردنية رغم الظروف السياسية والاقتصادية المحيطة.
وتقدم الأردن 4 مراتب في مؤشر تنافسية السياحة العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي قبل يومين، لتحل المملكة في المرتبة 60 عالميا من بين 140 دولة مقارنة مع 64 في المؤشر السابق الذي أصدره المنتدى في العام 2011.
وجاء الأردن في هذه المرتبة بعد احرازه 4.2 نقطة من 7 نقاط فيما تضمن التقييم 4 مؤشرات فرعية هي الاطار التشريعي والبيئة الاستثمارية والبنية التحتية، والعوامل البشرية والثقافية والطبيعية.
إلى ذلك، قال الفايز إن “في التقرير السابق لمؤشر تنافسية السياحة العالمي تراجعت الأردن وعندئذ اجتمع ممثلون في القطاع السياحي سواء يعملون في العام أو الخاص ودرسوا التقرير واتفقوا على تدارك الموضوع ورفع مرتبة الأردن وهذا ما جرى فعلا.”
وبين أن هذا العام سيجتمع هؤلاء مرة أخرى لدراسة التقرير ومعرفة النقاط التي من الممكن تحسينها لتتقدم المملكة في المؤشر مراتب أخرى في الأعوام المقبلة.
وأكد الفايز أنه رغم ارتفاع أعداد الدول التي أدرجت في التقرير الا أن الأردن أحرز تقدما رغم الظروف.
واقليميا، جاء الأردن في المرتبة السادسة بحسب التقرير بعد كل من الامارات وقطر و”إسرائيل” والبحرين وعمان.
وبين الفايز أن أي تراجع في مرتبة الأردن في هذا المؤشر ليس في مصلحة القطاع وتؤثر سلبا عليه من جميع النواحي.
وفيما يخص المؤشرات الفرعية، تضمنت هذه المؤشرات كلا من الإطار التشريعي لقطاع السياحة والسفر وجاء الأردن في المرتبة 37 في هذا المؤشر من بين 140 دولة ثم مؤشر البيئة الاستثمارية والبنية التحتية وجاء الأردن في المرتبة 69 في هذا المؤشر، إضافة إلى مؤشر الموارد البشرية والثقافية والطبيعية وجاء الأردن في المرتبة 72 في هذا الخصوص.
عالميا، جاءت سويسرا في المرتبة الأولى باحرازها 5.66 نقطة تلتها كل من ألمانيا والنمسا واسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وكندا والسويد في المراتب العشر الأولى بين الدول التي تضمنها التقرير.
وأصدر المنتدى تقرير العام الحالي تحت عنوان “تقليل العوائق من أجل التنمية الاقتصادية وايجاد الوظائف.”
من جانبه، قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر سمير الدربي إن القطاع الخاص السياحي أدى دورا مهما وايجابيا مع القطاع العام لتطوير مستوى الأردن عالميا وتقدمه الى هذه المرتبة.
وأضاف الدربي أن القطاع الخاص عمل بجد مع هيئة تنشيط السياحة لتطوير القطاع والعمل على تقديم أفضل صورة له في الخارج الأمر الذي يزيد من استقطاب الاستثمار الأجنبي للبلاد.
وأشار إلى أن اقبال الدول على عمل اتفاقيات مع الأردن سواء في الطيران المباشر كما فعلت تركيا أو حتى في البرامج السياحية المشتركة مع دبي يعكس مدى أهمية الأردن سياحيا ورغبة هؤلاء الدول بالعمل معنا.
يذكر أن التقرير استخدم مزيجا من المعلومات المتاحة للعامة ومن الخبراء ومؤسسات السياحة والسفر الدولية، كما يتضمن نتائج استطلاع لأراء تنفيذين متخصصين في المجال يعده المنتدى سنويا في الدول التي يغطيها التقرير.
ويوفر التقرير الذي يتضمن تحليلا لعدد من مؤشرات التنافسية في قطاع السياحة والسفر معلومات سهلة في صناعة القرار في المشاريع ذات الصلة بالقطاع وفي سياسات حكومات التي تسعى وراء تطوير قطاع السياحة والسفر في دولها.
إضافة إلى ذلك، يتضمن التقرير مساهمات من خبراء في صناعة السياحة والسفر، إلى جانب عدد من الأبواب التي تضمن قضايا تتعلق بتسهيلات الحصول على تأشيرات الدخول ودور ذلك في تعزيز النمو الاقتصادي وأهمية قيام صناع السياسات في تعزيز فرص التنافسية المحلية لتزدهر في بيئة متقلبة، واثر قطاع السياحة في ايجاد فرص العمل بالاضافة إلى دور قطاع الملاحة في تعزيز التنمية الاقتصادية