0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

لاغارد : المؤتمر يتيح لبناء رؤى اقتصادية في المنطقة

 يعقد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي و صندوق النقد الدولي غدا مؤتمرا اقيلميا في المملكة لمناقشة اهم التحديات والفرص امام التحول الاقتصادي في البلدان التي تمر بمرحلة تحول.

 والمؤتمر الذي يحمل عنوان الوظائف والنمو والمساواة في العالم العربي يعالج اربع قضايا مترابطة على وجه التحديد،وهي السياسات الاقتصادية الكلية لتحقيق الاستقرار والنمو الاحتوائي والشفافية و الحوكمة ومناخ الاعمال وتوظيف الشباب. 

وسيضم المؤتمر مشاركين يتجاوز عددهم 200 شخصية، منهم صناع سياسات من الشرق الاوسط وشمال افريقيا، واطراف مشاركة خارجية، الى جانب عدد من الشخصيات القيادية في القطاع الخاص والمجتمع المدني والدوائر الاكاديمية، وذلك لمناقشة السياسات التي يمكن ان تقود لزيادة فرص العمل وتحقيق المساواة في المنطقة. 

وقالت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بانا المؤتمر سيتيح المجال لتكوين رؤى اقتصادية في هذه المنطقة المهمة، ولفتت الى أنه سيشكل منبرا مفتوحا لكبار صناع السياسات في المنطقة وغيرهم من الاطراف المعنية لمناقشة استراتيجيات تحقيق النمو القوي اللازم للحد من البطالة، وخاصة بين الشباب، بالاضافة الى رفع مستويات المعيشة في مختلف انحاء العالم العربي. 

 وستتاح للمشاركين فرصة لاستخلاص الدروس من التجارب المشابهة في المناطق الاخرى والتي شهدت تحولا اقتصاديا عميقا. وفي اليوم الأول، يتم بحث الموضوعين التاليين في المجموعة الأولى من الجلسات المواضيعية: (1) أولويات السياسة الاقتصادية الكلية و (2) قضايا الشفافية والحوكمة. ويلي ذلك المجموعة الثانية من الجلسات المواضيعية والتي تركز على الموضوعين التاليين: (1) معالجة البطالة، و (2) تحسين مناخ الأعمال.

 ويرأس الجلسات مجموعة من صناع السياسات رفيعي المستوى، حيث يبحث المتحدثون من المنطقة العربية وخارجها التحديات والفرص الحالية. ويعرض مقررو الجلسات أهم التوصيات التي تخرج بها وزراء ومحافظين من المنطقة في جلستين عامتين رفيعتا المستوى يتم عقدهما في اليوم التالي. وفي اليوم الثاني، يفتتح المؤتمر بجلسة خبراء تضم  وزير مالية الأردن و مدير عام الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والسيدة مدير عام صندوق النقد الدولي، تليها الجلسات العامة رفيعة المستوى والجلسة الختامية. 

وأشار الصندوق الى أن معدل البطالة المتوسط في المنطقة يبلغ ما يقارب من 11% ويأتي ترتيبه الأعلى على مستوى العالم. والأكثر إثارة للقلق هو ارتفاع نسبة انتشار البطالة بين الشباب، حيث يبلغ متوسط العاطلين عن العمل فردا من كل أربعة أفراد في سن 15 إلى 24، وهو ما يترجم في بعض البلدان إلى معدل بطالة قدره 30% تقريبا بين الشباب. وهناك قوة عاملة شابة تتميز بمستوياتها التعليمية التي تواصل الارتفاع وتبحث عن فرص عمل لاستخدام مهاراتها وقدرتها على الابتكار. ولن تستطيع الحكومات إيجاد هذه الوظائف في القطاع العام وحده. وتبحث هذه الجلسة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتشجيع توظيف العمالة، وخاصة شباب المنطقة.