اسـتثمـار بمجـال الطاقـة الشـمسيـة جنـوب المملكـة

 كشف مستثمر في مجال الكهرباء والطاقة الشمسية الدكتور رامي الخنسا عن نيته الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في المملكة برأس مال يقدر بمليار ونصف المليار دولار  .

 وأضاف في حوار خاص مع «الدستور» أن مواقع استثماره ستنصب في مناطق الجنوب نظراً لكميات الشمس وسطوعها الكبير ووفرة الأراضي غير المكلفة فيها وذلك عبر الشركة التي يديرها (رويال غلف انترناشيونال )، وهي شركة إماراتية تعنى بمجال الطاقة.

 وأشار الخنسا إلى إطلاعه عبر وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد عن نية الحكومة الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية بمقدار (850) ميغا واط، لافتاً الى أن الشركة وضمن خططها قدمت عطاءً للاستثمار في منطقة المفرق التنموية بمقدار (400) ميغا واط عبر أربع مراحل، إلا أن شركة الكهرباء الوطنية وافقت على (200) ميغا واط، مقسمة على أربع محطات طاقة لكل واحدة (50) ميغا واط، بكلفة (80-100) مليون دولار، كما سيتم استملاك (1200) دونم في محافظة الكرك للاستثمار في مجال كهرباء الطاقة الشمسية بكلفة (180) مليون دولار.  وبين أن الشركة ستتقدم في العطاء الذي سيتم طرحه من قبل وزارة الطاقة في النصف الأول من الشهر الحالي بطاقة (400) ميغا واط، موزعة على أربع محطات واختيار الموقع من قبل الوزارة وغالباً سيكون في أحدى مناطق الجنوب.

 وأضاف: نحن كشركة مهتمة في قطاع الطاقة الشمسية لدينا الرغبة بالاستثمار في الأردن، بخاصة مشاريع الطاقة المتجددة، كون الأردن يتمتع بسطوع الشمس أكثر من غيره في الدول المجاورة، حيث أن الشمس تسطح حوالي (316) يوما مبدياً رغبته بأن تقوم الحكومة والقائمون على عمليات الاستثمار بتسهيل إجراءات خاصة وأن لدى الشركة والعاملين فيها الخبرة والمقدرة في هذا المجال للمباشرة بالعمل  دون أي تأخير أو إجراءات روتينية، متمنيا على الحكومة أن تحدد مناطق الاستثمار المباشر في هذا المجال، ودراسة ملفات الشركات الراغبة في المنافسة بهذه العطاءات.  كما أكد رغبة الشركة بالتعاون مع وزارة الأشغال وأمانة عمان الكبرى والبلديات المختلفة العامة، في الإستثمار في الشوارع واستبدال أعمدتها وإنارتها عبر الطاقة الشمسية، إضافة إلى وضع لوحات إعلانية تضاء بالطاقة الشمسية، وهذه العملية ستمكن من تغطية الشوارع الداخلية والخارجية ضمن المحافظات، وسيخدم شركات الإعلانات، ويوفر على الحكومة تركيب الأعمدة العادية، وتوفير فاتورة الطاقة، إضافة لما تحققه من منظر جمالي، وما يدخله الى  خزينة الدولة من دخل إضافي عبر شركات الإعلانات، لافتاً الى أن هذا الاستثمار تم تطبيقه في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.  وعبر الخنسا عن عظيم الشكر لوزير الطاقة على توجيهاته في مجال الاستثمار بقطاع الطاقة الشمسية، في مناطق الجنوب، والذي إذا كتب له النجاح والاستمرارية فإنه سيوفر على المملكة فاتورة الكهرباء وتصدير الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار.