الدكتورة خلود عبد الحافظ الكعابنة في ذمة الله
* بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ اِرْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَاُدْخُلِي فِي عِبَادِيٍّ وَاُدْخُلِي جَنَّتِي))
صَدَّقَ اللهُ الْعَظِيمِ.
وكالة الناس – بِقَلُوبِ عَامِرَةِ بِالْإيمَانِ وَنُفُوسِ مُؤْمِنَةِ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ تَنْعَى عَشَائِرُ الصمَادِيِّ والكعابنة الْحَاجَةَ الْجَلِيلَةَ وَالْأُمَّ الرؤوم الدُّكْتورَةَ خُلُودَ الكعابنة اِبْنَةَ الْمَغْفُورِ لَهُ بِإِذْنِ اللهِ معالي الْمُشِيرَ الرُّكْنَ عَبْدَ الْحَافِظِ مَرِعِي الكعابنة وَزَوْجَةَ الْعَمِيدِ الْمُتَقَاعِدِ الْمُهَنْدِسِ وَلِيَدَ اِحْمَدْ صَالِحَ الصمَادِيِّ وَوَالِدَةِ الْمُهَنْدِسَةِ هِبَةَ وَزيْنِ وَرَايَةِ رَحَّلَتِ الْفَقِيدَةُ إِلَى عَفُْو اللهِ وَغُفْرَانِهِ بَعْدَ حَيَاةِ كَرِيمَةِ حَافِلَةِ بِالْعَطَاءِ وَالْإحْسَانِ تَلْبيَةً لِأَمْر الْحَقِّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ وَسَيُشِيعُ جُثْمَانُهَا إِلَى تُرَابِهَا الطَّاهِرِ إِلَى مَقْبَرَةِ العائله فِي مادبا / ام الرَّصَاصَ / طَوْرَ الْحَشَّاشِ بَعْدَ الصَّلَاَةِ عَلَيْهَا عَصْرَا الْيَوْمِ الْاِثْنَيْنَ فِي مَسْجِدِ أَبُو عَيْشَةٍ / طَرِيقَ الْمَطَارِ وَإِذَا نَنْعَى الْفَقِيدَةَ بِحُزْنِ وَاسَى لِنَرْفَعُ أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَى اللهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ أَْنْ يَتَغَمَّدُهَا بِوَاسِعِ رَحْمَتِهِ وَأَنْ يُسَكِّنَهَا فَسِيحُ جَنَّاتِهِ إِنَّهُ سَمِيعُ مُجِيبُ تَقَبُّلِ التَّعَازِي لِلرُّجَّالَ وَالنِّسَاءَ فِي جَمْعِيَّةِ الْقَرْيَةِ التَّعَاوُنِيَّةِ دِيوَانَ الِ الصمَادِيِّ اِعْتِبَارًا مِنَ الْيَوْمِ الْاِثْنَيْنَ وَمَنِ السَّاعَةِ الرَّابعَةِ عَصْرًا حَتَّى الْعَاشِرَةِ مَسَاءً وَلِمُدَّةَ ثَلاث ايام انا لله وانا الِيَّهُ رَاجِعُونَ*،