عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

بعد غيابها عن جنازة طفليها الذين قتلهما والدهما.. الأم تفضح الكثير من الأسرار!

وكالة الناس – ما زالت التفاصيل والأسرار تُكشف حول الجريمة المروّعة التي ارتكبها أب بحق طفليه قبل أن ينتحر في بلدة مشتى حسن العكارية شمالي لبنان.

وكشفت صحيفة “النهار” اللبنانية تفاصيل جديدة تقول أن الوالد يوسف سعدو انتظر ان يرقدَ ولداه علي ومحمد، فحملَ بندقية الصيد، ودخل غرفة نومهما، وأطلق الرصاص على رأسيهما، قبل أن ينتحر برصاصة في فمه.

ووقعت الكارثة عند الساعة الحادية عشر مساء، فأوضحت الصحيفة “حملَ يوسف الذي كان يعملُ مع أشقائه في صالون للحلاقة، البندقية، رآه شقيقه، سأله هل انت خارج للصيد، فأجابه (أيا صيد)!، دخل بعدها غرفة النوم، حيث كان علي ومحمد مستلقيين أمام جدتهما، ليُسمع بعدها صوت اطلاق نار”، بحسب ما قاله ابن عم يوسف.

وأضاف “كان يتعاطى المخدرات، التي أثرت على خلايا دماغه، لم يكن طبيعياً، كان يعاني من حالة اكتئاب واضطرابات نفسية، أهله وقفوا الى جانبه وعملوا كل ما في وسعهم لمساعدته على تخطي ما يمرّ به… لكن الأمر لم ينجح”.

أما عن الأم صبا الشيخ والدة علي، 7 سنوات، ومحمد، 6 سنوات، فقالت: “اصطادهما بالبارودة كالعصافير، والله حرق قلبي، الله لا يسامحه”، مضيفةً: ” لم أتخيّل لحظة ان يقتلا على يد والدهما الذي كان يحبهما أكثر من روحه، لكن المخدرات أفقدته السيطرة على نفسه فارتكب جريمته بدم بارد”.

وكان علي ومحمد قد زارا والدتهما منذ ما يقارب الـ10 أيام، وروَت: “ضحكا ولعبا، كانا فرحين كثيراً ولم يريدا الذهاب، بكيا كالعادة قبل مغادرتهما، بعد ثلاثة أيام كان سيصادف عيد مولد محمد، كان ينتظر ان أقيم له حفلة لكن للأسف رحل قبل ان أفرح به”.

يذكر أن صبا أمضت ثماني سنوات من الحب مع زوجها يوسف، قبل أن يتعرف منذ سنوات على “مجموعة من الشباب علمته على تعاطي المخدرات… بدأت تتغيّر معاملته لي، كان ينتظر مغادرة والدته المنزل ليضربني ويهينني، وعند عودتها كنت أطلعها على الأمر والمخاوف التي كانت تجول في خاطري وضرورة معالجته من المخدرات لكنها لم تحرك ساكناً”.

يذكر أن الأم لم تحضر اليوم (السبت) جنازة ولديها “فقد حصل تلاسن واستفزاز بالأمس عندما زرت منزل جدهما بعد سماع خبر مقتلهما، لم أرد ان تحصل مشاكل، اكتفيت باستوداعهما عند ربي، اتمنى ان يكونا سعيدين الآن، على أمل ان ألقاهما من جديد وأعاود حضنهما واللعب معهما”.