ضبط نزلاء يتواصلون عبر الرسائل النصية القصيرة في السجون المركزية القبرصية
السجون المركزية
وكان نزيلان من السجون المركزية يتواصلان عبر الرسائل النصية القصيرة. حيث تفاعل أحدهم، كما زعمت الشرطة، من زنزانته مع شخص تم القبض عليه بتهم تتعلق بالمخدرات.
علاوة على ذلك، تبين أن هذا النزيل كان يحمل على هاتفه المحمول إفادة ضابط الشرطة الذي طلب أمر اعتقال اثنين من المشتبه بهم المتورطين في جرائم المخدرات.
ظهرت هذه المعلومات إلى السطح بعد قرار المحكمة العليا بناءً على طلب من محاميين وشركتهم.
تم التحقيق مع الشركة بناءً على أمر قضائي من قبل الشرطة في قضية مؤامرة تهدف إلى تقويض مسار العدالة.
وبموجب قرار القاضي تشاريس مالاشتوس، شهد أحد الشهود في محكمة ابتدائية أنه في 19 سبتمبر 2023، تم القبض على رجل وامرأة بتهم تتعلق بالمخدرات.
أدى فحص الأدلة إلى وجود شكوك معقولة في أن المعتقلين كانوا يتعاونون مع أحد النزلاء.
وأثناء تفتيش زنزانة النزيل، تم العثور على هاتفين محمولين، مما أدى إلى صدور أمر بالوصول إلى المحتوى المسجل للاتصالات الخاصة.
وتبين أن هناك تواصلاً على شكل رسائل بين هذا النزيل ومداناً آخر، مع صورة من الإفادة التي قدمتها الشرطة أثناء عملية احتجاز المشتبه فيهما في قضايا المخدرات.
وبحسب ما ورد كشف النزيل الأول، قيد التحقيق، أن النزيل الثاني تواصل مع أحد المحامين، وأبلغه الأخير بسير القضية، وأرسل له “الإفادات” باعتقال المشتبه فيهما في قضايا المخدرات.
وادعى النزيل كذلك أن سبب عدم العثور على الهاتف المحمول الخاص بالمحكوم عليه الآخر أثناء تفتيش زنزانته هو أنه قام بإخفائه بعد معلومات وردت من أحد المحامين.
وأثناء التحقيق مع المتهم بالمخدرات، ممثلاً بالمحامي الذي كان حاضراً، تم طرح أسئلة تتعلق بالنزيل (الذي لم يكن بحوزته هاتف محمول).
وطلب المحاميان وشركتهما الإذن من المحكمة لطلب أمر تسلسلي لإلغاء مذكرة التفتيش في مكتبهما.
وفي حين رفضت المحكمة الادعاءات بعدم وجود شهادة تبرر إصدار مذكرة التوقيف، فقد وجدت أنه لم يثبت أن الأشياء المطلوبة تم تحديد موقعها أو تخزينها في مكتب المحامي، مما لا يبرر إصدار مذكرة تفتيش. تلك المساحة.