اشتعال حرب المافيات في قبرص .. تخشى السلطات تخشى تصاعد العنف بعد وقوع أعمال عنف على غرار المافيا في ليماسول
تخشى السلطات من تصاعد العنف بعد وقوع أعمال عنف على غرار المافيا في ليماسول
تجد شرطة ليماسول نفسها وسط قلق متصاعد بعد إعدام ثاناسيس كالوجيروبولوس البالغ من العمر 55 عامًا صباح أمس على طريقة العصابات . وتنب السلطات جريمة القتل إلى الجريمة المنظمة، وتقول إنها تخشى حدوث دورة عنف وشيكة.
تشير التحقيقات في الدافع وراء القتل العقدي إلى النزاعات التي لم يتم حلها والتشابكات المالية التي كانت لدى الضحية. علاوة على ذلك، يتم تكثيف التدقيق في التعاملات المهنية للمتوفى، حيث يربط المحققون جريمة القتل بتصفية الحسابات. ووصف رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في ليماسول، ليفتيريس كيرياكو، العملية بأنها “تم التخطيط لها بدقة وتم تنفيذها بشكل لا تشوبه شائبة”.
يُزعم أن الضحية، ثاناسيس كالوجيروبولوس، كان متورطًا في نزاعات متعددة وكان من المقرر أن يشهد بشأن جريمتي قتل أخريين لم يتم حلهما في العقد الماضي. تشير دقة وشدة الهجوم إلى عملية قتل متعمدة، كما يتضح من وابل إطلاق النار من مسافة قريبة. ورغم أن العدد الدقيق للرصاص لم يتم الكشف عنه، إلا أن الضحية أصيب بجروح متعددة، بما في ذلك إصابات في الرأس وأجزاء مختلفة من الجسم. ومن المتوقع أن يقدم علماء الطب الشرعي مزيدًا من التفاصيل أثناء تشريح جثة الرجل البالغ من العمر 55 عامًا اليوم.
في محاولة لكشف الدافع وراء جريمة القتل، فتح المحققون ملفات قضايا قديمة، وكشفوا عن تفاصيل مختلفة حول كالوجيروبولوس. وتم استدعاء الأصدقاء والعائلة للإدلاء بشهاداتهم، مما يشير إلى أن البعض حذر الضحية من المخاطر المحتملة.
تكثف السلطات جهودها خلال الـ 24 ساعة القادمة، مع التركيز على لقطات المراقبة من مغادرة الضحية مقر إقامته في باريكيليزيا إلى تفاعلاته ومكان وجوده قبل القتل. وبالتزامن مع ذلك، ستشمل التحقيقات أيضًا الطرق التي سلكها المشتبه بهم قبل وبعد الجريمة، وكذلك المكان الذي تم فيه اكتشاف السيارة المستخدمة في جريمة القتل.
وتشير الاكتشافات الإضافية إلى أنه تم الإبلاغ عن سرقة السيارة التي استخدمها الجناة في وقت سابق من الشهر، في حين أن لوحات الترخيص تنتمي أيضًا إلى مركبة أخرى من نفس الطراز والطراز. وقد ارتبطت هذه اللوحات، التي تم تحديدها على أنها أجنبية، بمالك غائب يقيم خارج قبرص منذ عدة أشهر.
ترسم تفاصيل جريمة القتل مشهدًا مخيفًا، حيث قام الضحية، وهو أب لثلاث فتيات صغيرات، بجولاته المعتادة، حيث أوصل أطفاله إلى المدرسة قبل أن يتوجه إلى مكانه المعتاد للسباحة في الصباح. بالأمس، قبل أن يتمكن من الخروج من سيارته، أصبحت محادثة مع صديق في منطقة وقوف السيارات قاتلة. أطلق المهاجمون، الذين كانوا يتربصون بهم، سلسلة من الطلقات، مما أنهى حياة كالوجيروبولوس على الفور، وتركوا السيارة لتصطدم بحاجز في ساحة انتظار السيارات.