0020
0020
previous arrow
next arrow

مصر.. علاقة شاذة بين رجل عجوز وشاب تنتهي بطريقة تقشعر الأبدان

وكالة الناس – خلال 24 ساعة فقط، تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من فك لغز العثور على جثة مسن مقتول داخل شقته خلال عيد الأضحى المبارك.

مقتل عجوز بسبب علاقة شذوذ

في تفاصيل الواقعة، ذهبت عائلة العجوز لقضاء أجازة العيد في محافظة الدقهلية، ولم يتبق سوى هو وابنته فاصطحبها إلى ميدان رمسيس لتستقل سيارة وتسافر لأسرتها، وبقي بمفرده في المنزل.

وعند تواجده في ميدان رمسيس، سيطرت على العجوز شهوة محرمة تجاه شاب قوي البنيان، فقرر التحدث إليه وجذبه لممارسة الجنس معه، وبالفعل تعارفا على بعضهما، ورأى العجوز فيه غايته الشاذة، بينما وجد الشاب فيه هدفا آخر، خاصة انه سافر من أسيوط إلى القاهرة بحثا عن عمل لكنه كان عاطلا منذ فترة فقرر استغلال العجوز للحصول على ما ينقصه من مال.

بعد التعارف، عرض العجوز على الشاب أن يصطحبه إلى منزله في الجيزة، لممارسة الشذوذ معه، فوافق المتهم الذي قرر التخلص من العجوز لسرقته، وفور دخوهلما الشقة، بدأ المجني عليه التجرد من ملابسه، وبدأ الشاب ايهامه بتنفيذ العلاقة المحرمة، لكنه قام بلف حزام الحقيبة حول رقبة العجوز وخنقه حتى سقط جثة هامدة.

أجرت أسرة العجوز العديد من الاتصالات الهاتفية معه للاطمئنان عليه، لكن عدم إجابته أثارت القلق في قلوبهم، فقطع ابنه الاجازة وعاد فورا للمنزل، فكانت الصدمة عندما دخل الشقة ورأى والده مسجّى على الأرض بملابسه الداخلية، فاتصل بعائلته وأخبرهم بوفاة والأب، واعتقدوا جميعا أن وفاته طبيعية نظرا لسنه، فبدأوا باجراءات الدفن والجنازة وقاموا باستدعاء مفتش الصحة الذي أبلغ الشرطة نظرا لتعفن الجثة وعدم قدرته على استخراج تصريح دفن في هذه الحالة.

الكشف عن تفاصيل الجريمة

خلال التحقيقات، تبين أن وفاة الأب كانت نتيجة جريمة وليست وفاة طبيعية، لوجود آثار خنق حول رقبته، بالإضافة إلى اختفاء متعلقاته من هواتف محمولة وبطاقات ائتمانية وغيرها، وهو ما لم تلاحظه العائلة نظرا للصدمة التي أصابتهم بوفاته.

وبعد تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط المكان تم رصد دخول المجني عليه إلى العقار برفقة شاب، خرج بعد 20 دقيقة مسرعا وهو يتلفت حوله، فدارت الشكوك حوله.

وبعد البحث عن الجاني، تمكنت الاجهزة الأمنية من الوصول إليه والتحقيق معه، فاعترف بجريمته وكشف التفاصيل كاملة، وأكد انه استولى على البطاقات الائتمانية للمجني عليه، وهواتفه المحمولة وفر هاربا، لكنه لم يتمكن من سحب الأموال من البطاقة لعدم معرفته بالرقم السري، فقرر بيع الهواتف ليحصل على المال ثم عاد لمنزل خالته، حتى فوجئ برجال الشرطة تقبض عليه.