بهذه الكلمات قالت فاطمة إسماعيل والدة دينا التى تبلغ من العمر 16 عاماً، تزوجت بنتى فى الـ 14 من عمرها وبسبب خلاف بينها وبين زوجها قام بسكب البنزين وولع فى جسدها عقاباً لها لطلبها الطلاق بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المخدرات.
الأب زوّج ابنتى عرفيا لبلطجى وأضافت والدة دينا، والدها زوجها بعقد عرفى وعمرها 14 عاما ليحصل على ثمن أقراص المخدرات، فقد فوجئت فى أحد الأيام بطلب من والدها أنه يريد أن يزوجها لأحد البلطجية الذى انفصلت عنه بعد ذلك لتعاطيه المخدرات وسوء سلوكه، وقد فعل ذلك والدها حتى يحصل على مهرها ويتعاطى به المخدرات وعندما رفضت هددها بالقتل واصطحب ابنته إلى المأذون لعقد القران وعندما رفض المأذون لأنها قاصر زوجها عرفيا من البلطجى.
الزوج البلطجى يحرق جسد دينا بالنار وقالت والدتها ‘بنتى كانت شاطرة فى المدرسة لكن ضيع مستقبلها بعد ما حرق جوزها جسمها نتيجة طلبها الطلاق لسوء سلوكه، وبعد ما اتقبض عليه وتحرر محضر رقم 8310 جنايات سيدى جابر بتهمة الشروع فى قتل مع سبق الإصرار والترصد، واقتحام منزل وزواج من قاصر، واتحكم عليه بـ5 سنين سجن مضى منهم عامان، يهددنا بالقتل من داخل السجن لى ولأ أبنائنا بسبب سجنه الفترة الماضية.
الأم: بعت كل حاجة وصرفت كل فلوسى وأشارت والدة دينا إلى أنها غيرت محل سكنها وتعيش فى شقة قانون جديد حتى تحاول أن تنسى ابنتها ما حدث لها، لكن أكدت أن ابنتها تعيش ظروفا صحية سيئة وحالة نفسية تدفعها إلى الصراخ والبكاء طول الليل كلما تذكرت ما حدث لها وقالت ‘مش بإيدى أعملها حاجة بعت كل حاجة وصرفت كل فلوسى واشتغلت فى كافتيريا علشان أصرف عليها واعالجها وأولاد الحلال بيساعدونى، لكن بنتى بتموت منى كل يوم ومش قادرة اعملها حاجة’.
وناشدت الأم رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء بعلاج ابنتها التى مازالت تعانى من تشوهات، بالعلاج على نفقة الدولة وعلاجها نفسيا من آثار الحدثة لتكمل تعليمها وتعيش مثل باقى الفتيات فى سنها وتعويضها عن حرمانها من فترة طفولتها.
