0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

يقتل زوجته ويدفنها والشرطة تكشف الحادثة

 

 

وكالة الناس – قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية، بالكشف عن تفاصيل حادثة مقتل زوجة المتهم باحتجاز عائلته بالفيوم المصرية، والتي قام فيها باحتجاز نجله ووالدة زوجته وشقيقتها بالاضافة إلى ابنائه، والتعدي عليهم بمنزله وقتل حماته.

حيث وردت معلومات لفريق البحث من قطاع الأمن العام وفرع البحث بمديرية أمن الفيوم أكدتها التحقيقات أن المذكور قام بقتل زوجته أول شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وقام بدفنها بمسكنه.

وبالانتقال والفحص أمكن الاستدلال على الجثة التي تبين أنها مدفونة على عمق أربعة أمتار بأحد الغرف بمسكنه، والتي قام المتهم بإرشاد الشرطة إليها، بعد القبض عليه وتحرير من كان يحتجزهم.

وأوضح السجل الإجرامي للمتهم أنه سبق اتهامه في جناية قتل وجرى حبسه، فضلا عن قضيتي حيازة أسلحة بدون ترخيص، وثلاث قضايا ضرب خلال مشاجرات، وثلاث قضايا شيكات بدون رصيد، وقضيتي اتجار في المخدرات، فضلا عن قضية ابتزاز وقضية واحدة بناء بدون ترخيص.

كانت قوات العمليات الخاصة المصرية بوزارة الداخلية، داهمت  منزل المتهم، والذي اتخذ من محل إقامته وسط الأراضي الزراعية بمحيط منطقة الصينية بمدينة الفيوم مقرًا احتجز فيه زوجته وأبنائه وأجبرهم في بث مباشر على الاعتراف بخيانة زوجته له منذ سنوات.

كان المتهم ظهر في مقاطع فيديو بثه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، يستجوب زوجته وأطفالها، وأجبر المتحدثين على الحديث عن “أعمال منافية للآداب” يتهم زوجته بها.

وذكر عبد المعبود خلال أحد الفيديوهات أنه فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة، فبدأ في مراقبة هاتفها، واتهم أسرتها وشقيقيه بتسهيل الدعارة مقابل الحصول على مبالغ شهرية.

وقال في بث مباشر إنّه كان مسجونًا لفترة طويلة، وحينما خرج من السجن، أصر شقيقاه، على زواجه من فتاة مقيمة بمنطقة دار الرماد بمدينة الفيوم تدعى (رانيا).

ويضيف أنه فوجئ منذ فترة باتصال هاتفي من مجهول يخبره أنّ زوجته تعمل في “الدعارة” هي وأسرتها، وأنّها “تستغفله” فلم يواجهها وقرر التأكد بنفسه فبدأ يبحث في هاتفها.

وزعم المتهم أنّه قرر فضح ما يفعلونه على الملأ، خصوصًا أنّ شقيقيه قاموا بخيانته وإقناعه بالزواج من الفتاة التي اتهمها بالعمل في الدعارة برفقة أسرتها منذ 17 عامًا.

كما ادعى أنّه فعل كل ذلك واختطاف زوجته وأطفاله واحتجازهم كرهائن ليفضح شبكة الدعارة التي دام عملها لأكثر من 17 عامًا، وتضم عددًا كبيرًا من سيدات ورجال منطقة دار الرماد.