يتفق مع الشيطان على قتل النساء وخطأ واحد يفضحه

وعُرضت خلال المحاكمة وثائق مأخوذة من منزل حسين، بما في ذلك عقد مكتوب بالدم على ورقة بيضاء يزعم أنه اتفاق مع الشيطان، يتعهد فيه حسين بقتل 6 نساء كل 6 أشهر مقابل الفوز بجائزة يانصيب.

وتم عرض لقطات مصورة على المحققين أظهرت حسين وهو يغادر منزل والده قبل يومين من عملية الطعن لشراء مجموعة من السكاكين، كما أظهرته وهو يمشي باتجاه الحديقة في الليل.

وأشار المدعي العام إلى أن حسين أخذ معه قناعا ومجرفتين صغيرتين اشتراها عبر الإنترنت، ودخل إلى الحديقة بعيد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وغادر الساعة الرابعة صباحا، مضيفا “من المرجح أنه أمضى معظم وقته في التفكير في خطته والبحث عن الضحايا المحتملين، ولماذا اختار الأختين، أو ما الذي لفت انتباهه حولهما، غير واضح أيضا”.

وبحسب الادعاء فإن القاتل تعاقد مع الشيطان للتضحية بالنساء مقابل الفوز باليانصيب، و في حين يعتقد المحققون في القضية أن حسين خضع لـ “شكل من أشكال التطرف” بعد أن تعرض لمواد غامضة على ما يسمى بالشبكة المظلمة (دارك ويب)، وكان سيواصل قتل المزيد من النساء لولا أن جرح يده عندما قتل الشقيقتين.

وزعم القاتل أن الجرح في يده ناتج عن إصابة تعرض لها من سارق يحمل سكينا، وهذا ما أدلى به خلال علاجه في أحد المستشفيات باليوم التالي للجريمة.

وبعد صدور حكم هيئة المحلفين بالذنب، أجلت القاضية ويبل الحكم على حسين إلى 22 أيلول /سبتمبر المقبل، وطلبت الحصول على تقارير عن صحته العقلية وتأثير مرض التوحد عليه.

وحثت القاضية القاتل على التعاون مع الأطباء، وطلبت الحصول أيضا على تقارير السجناء وسجلات عمليات البحث على الإنترنت التي أجراها حسين في السجن.

وإلى الآن لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى سجل التصفح الكامل لحسين بعد مصادرة أجهزة إلكترونية كان يستخدمها، ومنها جهاز آي باد كان في غرفة نومه.

وتشتكي الشرطة من عقبات تحول دون الوصول إلى المعلومات التي قد تساعد في فهم عقلية القاتل ومعرفة سجل اتصالاته مع الآخرين.