بالفيديو..”الحرامية يواصلون الإبداع .. خدعة جديدة لسرقة السيارات
ذكاء الحرامى وصل ذروته مع تعدد وسائل الحماية واستطاع ب”فهلوة”، و”خفة يد”، و”سرعة بديهة” أن يضبط عملياته على توقيت “محدش يشوفنى”، لدرجة أن بصمات قفازاته أصبحت متكررة عند جهات الضبط، لكنه يفر دون أن يترك أثراً ليده أو قدمه، أو حتى يلمحه أحد، خاصة وأن فرصته للهرب تبدو واردة بشكل أكبر لحظة ما يتغيّر الموقف، أو تختلف الخطة عن الواقع..المهم أن الحرامى لم يعد ساذجاً، أو غبياً، أو جاهلاً، بل أصبح محترفاً، لكثرة عملياته، وإشباع ذاته بمشاهدة أفلام اللصوصية، حيث تنامت لديه القدرة على التنفيذ، ليس من باب الحاجة فقط، وإنما أيضاً من باب الاستعراض، وإثبات الذات وزعامة الموقف.
ولا يختلف اثنان على أن “الحرامى” عندما يسرق لا يفكر بما يواجهه من عقبات.. فإما غنيمة مربحة، أو هروب مرير.. وربما يقضى ليلته فى زنزانة.. ومهما تباينت احترافية اللصوص ، فإن الوسائل الرقابية والأمنية تظل غير كافية لكبح جماح احتيالهم المتجدد وفق تقنيات حديثة تتطلب مواجهتها بأساليب احترازية أكثر وقاية، وأشد مناعة، دون إغفال “المسؤولية الذاتية”.
وفى ذات السياق ظهرت فى الأونة الأخيرة، حيلة جديدة لسرقة السيارات فى شوارع المحروسة، لا يتجاوز وقتها إلا بضعة ثوانى من الانتظار والمراقبة، حتى يقع سائق السيارة فى المصيدة، ولن تكلف السارق سوى عدد من علب الكانز الفارغة للمشروبات الغازية، والتى يقوم بربطها ببعض بحبل وربطها أسفل السيارة من الجهة الخلفية.
فكرة السرقة قائمة على وضع علب الكانز بعد ربطها فى مؤخرة السيارة، من أجل إحداث أصوات مثيرة للسائق، فور تحركه بالسيارة، وبعد أن يقوم السائق بالنزول من السيارة لمعرفة مصدر الصوت وما هى أسبابه يكون اللص قد بدأ الإجهاز على فريسته، من خلال خطأ السائق، بأن يقوم بالنزول وترك السيارة مشتغلة وهو ما يعطى فرصة الصيد الثمين للسارق، بأن يقوم بالركوب والهروب مسرعا بالسيارة، وهو ما يعد خطأ شائعا لدى العديد من السائقين.