0020
0020
previous arrow
next arrow

إبن يذبح والده في لحظة جنون.. ويفشل في قتل طليقته وأبنائه

0

اسودت الدنيا في وجهه بعد أن طلق زوجته، خاصة وانها اخذت ابنائة الثلاثة منه نظرا لظروفة المادية السيئة، ازدادت حالته النفسية سوءالأن والده لم يراعي الضغوط الكثيرة التي يمر بها وحاول طردة من الشقة، فما كانمن الأبن الا ان ذبح والده ولاذ بالفرار، محاولا في لحظات جنونه ان يذبح زوجته وأولاده انفسهم، لكن رحمة الله جعلته لا يجدهم في محل سكنهم، والقي رجال المباحث القبض عليه.

المتهم ‘ شعبان .سعيد ‘ 36 سنة قال لنا في اعترافاته انه كان يعمل نجارا وكان دخله من العمل مريحا، لكنه بعد أن تزوج منذ عشر سنوات بدأ يدخل في ضوائق مالية متتالية، خاصة لأن زوجته كانت كثيرة الطلبات ولا تصبر ابدا على ماتريد. حاول بشتي الطرق ان يرضيها حتي انجبا طفلهم الاول فزادت المسؤلية علي عاتقه، حتى اضطر للقيام بوظيفة أخرى جوار عملة كنجار، وكان يعطي زوجته كافة الاموال التي يتحصل عليها.وبعد أن أنجبا طفليهما الثاني فالثالث اصبح في رقبته كوم من الاولاد يحتاجون ثروة صغيرة كل شهر، ومع متطلبات الحياة التي لا تنتهي صار لا يستطيع ان يلبي كافة حوائجهم.

ويكمل المتهم بكل أسى: بعض الزوجات تتحمل وتصبر من اجل اطفالها، لكن ليست زوجتي، فهي كانت تفتعل المشاجرات لتنفصل عني، وفي احدى المشاجرات طردتها من المنزل وعادت الي بيت اهلها، لكن تدخل العقلاء من الأسرتين لإعادتهما من اجل الاطفال،فتم الصبح وعادت مرة اخري الى بيتي.

لكن الأسرة المنكوبة كان قد حكم عليها بالفشل بلا رجعة، فلم يمر سوي اربعة شهور علي عودتها الا ورجعت لافتعالالمشاجرات مرة أخرى مع زوجها وطلبت منه الطلاق بإلحاح، فقرر ان يطلقها ويتخلص من هذا الضغط الذي لا ينتهي.

بعد ان طلق النجار زوجته وبعد ان أخذت أطفالها معها اصبح عاطلايقيم بشقة والده بلا عمل وفي حالة نفسية سيئة، الا أن والده سئم من هذه الحالة فقرر ان يطرده من الشقة في محاولة لكي ينصلح حاله، فحدثت بينهما مشاده ساخنة قام علي اثرها الأبن بسبب حالته النفسية المحطمة بذبح والده، وتوجه وهو في قمة الجنون الي شقة طليقته لذبحها هي وابنائه الا انه لم يجدهم.

وينهي المتهم اعترافاته بقوله: فقري هو من ألقاني خلف القضبان، لكن ربما لو كانت لي زوجه أفضل من طليقتي لما أنتهيت الى هذه النهاية، لهذا نصيحتي للقاريء ان يختار شريكة حياته بكل عناية.
كان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارامن العميد بلال لبيب مامور مركز قليوب يفيد تلقيه إشارة من المستشفى بوصول ‘سعيد أحمد محمد’ 70 سنة نجار موبيليا جثة هامدة ولديه جرح طعنى فى الرقبة و5 طعنات متفرقة.

ومن خلال اجراء التحريات وجمع المعلومات التي اشرف عليها اللواء عرفة حمزة مدير المباحث، تبين أن المجنى عليه اعتاد التشاجر مع ابنه المتهم بسبب تواجدة في الشقة بدون عمل وادمانه للمخدرات، خاصة بعد طلاق زوجته،فقام المجني عليه بطرده من الشقة،فقرر المتهم أن ينتقم منه وقام بذبحه أمام شقيقته وزوجة شقيقه وتركه جثة هامدة وفر هاربا.

تمكن الرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز قليوب بإشراف العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث والنقيب محمد رفعت أبو سريع معاون المباحث من القبض على المتهم ويدعى ‘شعبان’ 36 سنة وعثر معه على السلاح المستخدم فى الجريمة.

وبمواجهته اعترف بقتل والده في لحظة غضب انتقاما منه على طرده من الشقة، وأنه كان ينوى قتل طليقته أبنائه الثلاثة بعدما ذبح والده، إلا أنه لم يجدهم بالشقة بعدما ذهب إليهم بمنطقة المنيب بالجيزة،لأن طليقته أخذتهم وخرجت عند أقاربها فتحرر محضر واحيل المتهم الي النيابة العامة التي باشرت التحقيق.