0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

حنين حسام.. من «هرم مصر الرابع» إلى البراءة .. فيديو

وكالة الناس – برأت محكمة مستأنف الاقتصادية حنين حسام ومودة الأدهم من اتهامهما بالتعدى على القيم والمبادىء الأسرية، ونشر الفسق والفجور من خلال مقاطع فيديو مصورة على موقع التواصل «تيك توك»، ليسدل بذلك الستار على قضية شغلت الرأي العام المصري خلال العام الماضي

وسبق في يوليو الماضي أن عاقبت محكمة جنح الإقتصادية أول درجة- «حنين حسام» بالحبس عامين وتغريمها مبلغ 300 ألف جنيه، فإستئنفتا الحكم وقبلته محكمة الاستئناف، التي قضت بحكمها المتقدم

وفي إبريل الماضي ألقي القبض على «هرم مصر الرابع» كما يلقبها متابعوها بتهمة «الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشاء وإدارة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتسهيل ارتكاب تلك الجريمة». كما اتهمت بارتكاب «جريمة الاتجار بالبشر»، بالتزامن مع قرار الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة،

إحالة حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات بالجامعة، لقيامها بـ«سلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية»، وتلى ذلك أن قررت محكمة العباسية إخلاء سبيل حنين بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، في يونيو الماضي.

 

 

من هي حنين حسام ؟

 

 

حنين حسام هي طالبة بكلية آثار جامعة القاهرة، تبلغ من العمر 21 عام، تنشط على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة التيكتوك الذي يتابعها فيه 1.2 مليون، والانستجرام حيث يبلغ متابعوها «710» ألف على الانستجرام، بينما يوجد على «يوتيوب» نحو 1.5 مليون مشترك.

 

 

وكانت حنين من رواد تطبيق ميوزيكلي سابقاً، قبل أن يغلق وتنتقل للتيكتوك،

 

 

وتقدم فيدوهات قصيرة، تقوم فيها بالرقص على الأغاني، التي في الغالب تكون شعبية (مهرجانات)، ومحاكاه كلماتها فيما يعرف بـ«lipsing».

ورغم أن عام 2020، شهد العديد من القضايا الهامة إلا أن هاشتاج «هرم مصر الرابع» تصدرت قائمة الأكثر بحثاً على محركات البحث في مصر، خلال العام، لتكون أكثر شخصية بحث عنها المصريون وفق موقع جوجل تريند.

 

 

وبجانب فيديوهات الرقص لدى «حنين» العديد من الفيديوهات المثيرة للجدل أبرزها فيديو المعروف بأسم «My mine»، والذي يظهر فيه حنين وهى يستخدم عبارة «My mine» والتي تعني «ملكي»، لكن البعض أنتقدها بداعي أن التعبير ليس مستخدم في اللغة الإنجليزية، مما أثار سخرية الكثير من متابعي السوشيال من إبنه كلية الآثار.