الأشغال المؤقتة لثلاثة متهمين باستيراد مخدرات من سوريا
وكالة الناس – قضت محكمة أمن الدولة بوضع ثلاثة متهمين أدخلوا حبوبا مخدرة تهريباً من سوريا إلى الأردن بالأشغال المؤقتة وصل أقصاها ١٥ سنة، وذلك بعد تجريمهم بتهمة استيراد مادة بقصد الاتجار بالإشتراك.
وجاء القرارغيابياً بحق متهمين كونهما فارين من وجه العدالة، وتقرر وضعهما بالأشغال المؤقتة ١٥ سنة، ووجاهيا بحق المقبوض عليه، إذ تقرر وضعه بالأشغال المؤقتة ١٢ سنةبعد تخفيضها له من ١٥ سنة نظراً لظروف القضية وإعطائه فرصة لإصلاح نفسه وتصويب مسار حياته مما تعتبره المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية.
وتتلخص تفاصيل القضية كما وجدتها المحكمة أن المتهمين الأول المحكوم وجاهي والثاني والثالث المحكومان غيابي من الأشخاص الذين يتعاملون بالمواد المخدرة بقصد الاتجار بها، وخلال ٢٠١٣ تعرف المتهم الأول عن طريق أحد أقاربه على شخص سوري لم يكشف التحقيق عن هويته يعمل في استيراد المواد المخدرة من سوريا إلى الأردن بقصد الاتجار.
وبعد أن توطدت العلاقات بين بينهما عرض الأخير على المتهم الأول مساعدته في استيراد المواد المخدرة من سوريا إلى الأردن وذلك بنقلها بواسطة مركبته من المنطقة الحدودية وايصالها الى المتهم الثالث في منطقة الرويشد مقابل الأجر، إذ لاقت تلك الفكر استحسان المتهم الأول وموافقته.
وتنفيذا لهذا الاتفاق تمكن المتهمان الأول والثاني خلال الشهر الثاني لعام٢٠١٨ من استلام سبعة شوالات من حبوب الكبتاجون المخدرة بوزن ١٥ كغم لكل شوال في منطقة الحدلات الحدودية وذلك بعد أن أوصلها إلى هناك أحد الأشخاص سوري الجنسية، ونقلها بواسطة مركبة المتهم الاول بإيصالها الى المتهم الثالث في منطقة الرويشد مقابل اجر قدره٦٥ ألف دينار.
وخلال ذات الشهر تمكن المتهمان الأول والثاني من نقل ٨ شوالات من حبوب الكبتاجون من منطقة الحدلات الحدودية بعد استلامها من الشخص السوري المذكور سابقاً بواسطة المركبتين العائدتين للمتهم الأول وإيصالها للمتهم الثالث في منطقة الرويشد مقابل اجر مقداره ٧٠ ألف دينار، وعلى إثر ورود معلومات لدائرة المخابرات العامة بهذا الخصوص تم القبض على المتهم الاول في الشهر الثالث لعام ٢٠١٩ ،وبالتحقيق معه اعترف بالوقائع أعلاه وجرت الملاحقة.