الشيخ مروان صلاح .. يقيم في ديوانه احتفالا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك والذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى
وكالة الناس – مساء يوم أمس السبت الموافق 13\2\2016م وفي ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح الواقع في عمان وبرعاية من معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور هايل عبد الحفيظ الداود وبحضور جمع كريم من شخصيات الوطن من السلطات الثلاث وباحثين ومفكرين وشيوخ عشائر والعديد من وسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي, شهدت ليلة أمس هذه الأمسية الاحتفالية في ذكرى ميلاد قائد الوطن وراعي مسيرته الغرّاء جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وكذلك في الذكرى المئوية لانطلاقة الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الهاشمي الحسين بن علي طيب الله ثراه .
وقد افتتح الأمسية سعادة النائب أحمد الجالودي بكلمة قصيرة حول المناسبتين مرحباً في البداية باسم راعي الديوان الشيخ مروان صلاح براعي هذه الأمسية الاحتفالية معالي وزير الأوقاف وبكل الحضور وشخصياته الوطنية المكرّمين ثم أعطى الكلمة لمعاليه حيث تحدّث بإسهاب حول المناسبتين الكريمتين وأكّد من خلال عرضه لهما على دور جلالة الملك في النهوض في هذا الوطن وحمايته وأمنه ومستقبله وكذلك عن أهمية ودور الثورة العربية الكبرى في محاولة جمع صف الأمة والوقوف في وجه المؤامرات التي كانت تحاك ضده …..
هذا وقد تحدث جمعٌ من الشخصيات الوطنية كان من أبرزها الأب نبيل حداد الذي تحدث عن المناسبتين وأشار إلى جهود صاحب الجلالة وأهمية الثورة العربية الكبرى في تعميق ونشر مفاهيم التعايش الديني الإسلامي والمسيحي في الأردن بخاصة والمنطقة العربية بعامة , كما وتحدّث عن الشيوخ ووجهاء الوطن الشيخ عيّاش كريشان وآخرون , كما وتحدث سعادة النائب المحسيري عن أهمية المناسبتين ثم تناول فضيلة الشيخ أحمد من علماء سوريا الشقيقة الحديث عن المناسبتين مبرزاً ما أنعم الله به على الأردن من نعمة الأمن والأمان بفضل الله تعالى وقيادة الأردن الهاشمية المباركة وجلالة ملكها الحكيم وشعبها المضياف الكريم وأكّد على أنّ نعمة الأمن والأمان لا يعرف حقيقة قيمتها إلا من فقدها ثم دعا للأردن أرضاً وشعباً وملكاً أن يحفظهم الله للأردن ولجميع أشقّائها.
وأخيراً قدّم الكلمة الختامية لهذه الأمسية الوطنية الاحتفالية المتميزة سماحة الدكتور حمدي مراد الذي حيّا راعي الحفل الكريم الشيخ مروان شوقي صلاح وجميع الحضور المكرّمين وأبرز بتحليلٍ دقيق أهمية أن نحتفل بقائدٍ هاشمي فذٍ حكيم رشيد من سبط النبوة المطهّرة قائداً لأرض الرباط والحشد أرض العروبة والإسلام وإنسانية الإنسان والمساهمة المباشرة الرئيسة في حلِّ أزمات الأمة وقضاياها وكذا القضايا العالمية, أما عن الذكرى المئوية للثورة العربية فقد أوضح قدرة وتضحيات القيادة الهاشمية بريادة المغفور له بإذن الله الشريف حسين بن علي وأبنائه الأبرار وأحفاده الأخيار على الجهود العظيمة من أجل وحدة الأمتين العربية والإسلامية في ظل أقسى الظروف وأعقد الأحوال وأضعف مراحل الأمة وأن المشهد اليوم يعد كما يقال في المثل (ما أشبه اليوم بالبارحة ) فبالأمس وقفت الثورة العربية الكبرى في وجه التتريك وفي مواجهة التقسيم والاستعمار ( سايكسبيكو ) ولكن المؤامرة كانت أكبر بكثير من إمكانيات تلك الثورة المجيدة , وكيف أن الأمة اليوم تواجه كذلك هجمةً شرسةً معقدة الواقع والأبعاد خطيرة المنظور والنتائج القريبة والبعيدة على المنطقة بأسرها وأكد موقف جلالة الملك وهذا الوطن أضعاف ما تستطيع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الواقع العربي الإسلامي المرير ودعا الله أن يحفظ قائد الوطن وشعب الوطن وأرض الوطن وجيش وأجهزة أمن الوطن وكذا أن يحفظ العالم من أتون حربٍ عالمية ٍ باردة أو ساخنة جديدة ,وقد انتهت هذه الأمسية الاحتفالية المهيبة بالعهد والوفاء والمحبة والولاء لقائد الوطن .