في اجتماعها مع إدارات الفروع:، المعلمين ، تشدد على أن يكون التماسك عنوانا لمرحلة الإنجاز

في اجتماعها مع إدارات الفروع: “المعلمين” تشدد على أن يكون التماسك عنوانا لمرحلة الإنجاز
حث مجلس نقابة المعلمين جميع أعضاء النقابة ومنتسبيها على أن تكون الوحدة وكذلك التماسك شعارهم في المرحلة المقبلة وذلك كي تتابع النقابة مسيرتها عقب صراع طويل وكفاح من أجل نيل الحق في تأسيسها وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس النقابة مع إدارات الفروع السبت 16-3-2013 في مقر النقابة.
وهدف الاجتماع إلى طرح بعض القضايا الداخلية للنقابة على بساط النقاش والبحث مع إدارات الفروع فضلا عن تلقي مقترحاتهم وسماع احتياجاتهم بالإضافة إلى استكمال التحضيرات لاجتماع الهيئة المركزية المزمع عقده الأسبوع المقبل.
وشدد نائب نقيب المعلمين حسام مشة على ضرورة “الاتحاد والتماسك” في هذه المرحلة الحساسة والفاصلة من عمر النقابة التي نعتها بمرحلة “الإنجازات” وذلك عقب اكتمال المرحلة الأولى وهي مرحلة “التأسيس”.
وأعرب الدكتور مشة عن الدور المهم الذي يلعبه النقد البناء إلا أنه فرق بين النقد البناء الذي يستهدف التحسين والتطوير وتلافي السلبيات وبين النقد الهدام الذي لا يبغي إلا النيل مما تم إنجازه وتثبيط الهمم.
وأردف أن النقابة التي لا يتعدى عمرها العشرة شهور استطاعت أن ترسخ أقدامها وترسي قواعدها في المجتمع كنصير للمعلم وأي صاحب حق معتبرا أن النقابة مكون حيوي من مكونات المجتمع الأردني ناعتا إياها ب “صمام الأمان”.
وبين مشة أن النقابة التي تسعى سعيا حثيثا لترسيخ فكرة العمل المؤسسي تعتبر النقد البناء وتسليط الضوء على الأخطاء واحترام وجهات النظر كافة ركائز أساسية لإنجاح هذا العمل المؤسسي والانطلاق بثقة نحو المرحلة المقبلة.
وأثنى على الدور الذي لعبته النقابة لحل قضايا هامة تمس حياة المعلمين اليومية فضلا عن كرامتهم معلنا أن النقابة لن تألو جهدا في رفع الظلم والضيم عن أي معلم بغض النظر عن موقعه.
وسلط مشة الضوء على أن النقابة ماضية في المسار التشريعي حيث تعكف حاليا على وضع النظام الخاص بها فضلا عن تعزيزها للجانب الخدماتي وتطويره وأكد أن 14 شهرا المقبلة لن تنتهي قبل أن تكون النقابة قد وضعت رؤيتها المستقبلية موضع التنفيذ.