هذا ما حدث في لقاء الخصاونة مع صحفيين
** بشر الخصاونة يلتقي صحفيين: بدارين يهاجم المعارضة الخارجية.
** الفايز يقول: بنادق من دون فشق.
** الرنتاوي يسأل عن التفاصيل القانونية لملف الفتنة.
** أما المجالي فيبحث عن أصحاب الولاء المدفوع … ويسأل: أين اختبأوا .. ما دفع لمغادرة إعلامي كبير.
وكالة الناس – لم يكن يرسم رئيس الوزراء ان يكون لقاؤه مع صحافيين وكتاب في دار الرئاسة اليوم كما كان عليه. صحيح ان اللقاء انتهى بهدوء لكن شيء ما أدى الى حرد صحافي، بعد ان تطرق الكاتب عبدالهادي راجي في مداخلته لما قال انهم الكثيرون اختبأوا وهم من استفادوا من دلال الدولة، وهو ما أغضب أحد الاعلاميين الحاضرين ما دفعه الى الانسحاب من دون ان يرد بكلمة واحدة.
الكاتب عبدالهادي راجي دعا في مداخلته إلى إعادة الدولة لتحالفاتها من جديد، متسائلا عن مصطلح أصحاب الولاء المضمون وأصحاب الولاء المدفوع الذين اغلقوا هواتفهم إبان الازمة الاخيرة.
على اية حال، وبحسب التفاصيل التي وقفت عليها مدار الساعة، فقد حضر اللقاء الزملاء الصحفيون: بسام بدارين، ومصطفى الريالات، ومحمد الخالدي، وبلال التل، وحسين الرواشدة، وفهد الخيطان، وعمر كلاب، وعبدالهادي راجي المجالي، وعامر الرجوب، ودانا الصياغ، وفايز الفايز، والمحامي طارق أبو الراغب، وعريب الرنتاوي.
رئيس الوزراء بدأ اللقاء بالحديث عن تفاصيل قضية الفتنة، مشددا على أن الاجهزة الامنية هي من كشفت المخطط وكانت من عدة سنوات تتابع الموضوع.
وقال: بحكم وظيفته اطلع على ملف القضية.
حديث رئيس الوزراء علّق عليه أحد الحاضرين بالقول انه كان “موزوناً”.
بدارين يهاجم المعارضة الخارجية
أما الصحفي المعروف بسام بدارين فقد هاجم ما يسمى بالمعارضة الخارجية ووصفها بانها مرتزقة. فيما قال الكاتب فايز الفايز: بما انه باسم عوض الله ما يزال موقوفا، فان القضية لم تنته بعد؛ لكن إذا تجاوزنا بعض المسائل اليوم يجب علينا كدولة ان نصنع مشروعا للمستقبل ينخرط فيه جميع فئات المجتمع من دون تمييز ولا معارضات لنبني على ما وجد من انجازات ونؤطر للمرحلة القادمة.
واضاف علينا دعم إعلام الدولة بما يحقق غاياتنا العليا اما ان نبقى مسلحين بالبنادق من دون “فشق”، فهذا لن يجدي نفعا مع اي شيء داخلي او خارجي ويجب ان نمتلك المعلومات الكافية والسريعة.
فيما ركز الكاتب عريب الرنتاوي على التفاصيل القانونية للقضية متسائلا عن الاطراف الخارجية، وتحدث ابو الراغب عن العفو الخاص والصفح الملكي.