مطعوم كورونا مثل “حزام الأمان”
وكالة الناس – طالب نقيب الأطباء الأسبق د. أحمد العرموطي الحكومة باتباع سياسة مختلفة في تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا، لتتمكن من إعادة فتح المدارس والقطاعات المختلفة، وذلك بوضع خطة لتطعيم كل المعلمين، ومن ثم إعادة فتح المدارس، مع مراعاة متطلبات التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة.
وقال خلال مشاركته في فقرة “أصل الحكاية” ببرنامج “دنيا يا دنيا” على قناة رؤيا إن تطعيم العاملين في أي مؤسسة، سواء كانت خاصة أو عامة، يصبح متطلبًا لإعادة فتحها، وبذلك تتمكن الحكومة من التوسع في عمليات التطعيم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وهو ما يسمح أيضًا بإعادة عمل القطاعات المختلفة، بما في ذلك المدارس والجامعات.
وأضاف أن التطعيم ضد وباء كورونا غالبًا سيصبح سنويًا، كما هو حال مطعوم الإنفلونزا الموسمية، لكنه أكد أن التحدي الآن هو تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين، وهذه مسؤولية كبيرة، ينبغي القيام بها بأسرع وقت وبكفاءة عالية.
وأشار إلى أن فحص الأجسام المضادة ليس ضروريًا ولا مهمًا، والأسوأ أنه تحول إلى “موضة”، خاصة أن النتائج، أكانت سلبية أو إيجابية، فهي كاذبة، كما قال.
وقال إن المشكلة تكمن في وجود آراء غير علمية تُشاع في كثير من الأحيان، وتشكل رأي الناس وقناعاتهم، والمطلوب من وزارة الصحة واختصاصيي الأوبئة أن يكثفوا حملات التوعية، لإقناع الناس بتلقي المطعوم، فالمطعوم هو بمثابة “حزام الأمان” بالنسبة للسائق، صحيح أن حزام الأمان لا يمنع وقوع الحادث، لكنه يحمي من وقع الأضرار.