الفنانة التشكيليه وسن الريماوي بين براءة الاطفال وبراعة الابطال
وكالة الناس – خاص – رائف الريماوي – مابين براءة الاطفال وبراعة الابطال تمزج الفنانة التشكيلية وسن الريماوي الوانها, وتلقي بها على لوحاتها فتخرج فنايفيض بالحياة والحيويه, رغم انها لم تغادر الطفوله –فهي لا تزال على مقاعد الدرس- فهي طالبه في كلية الزراعه , قسم التغذيه , جامعة البلقاء التطبيقيه, الا انها تمارس اداءها الفني بطقوس خاصة تصل بها لمرتبة المحترفين, نشأت معها موهبة الرسم منذ الصغر, واخذت هذه الموهبه على محمل الجد , فجدت واجتهدت بشكل لفت الانظار لها ولقدراتها المميزه على الرسم والتشكيل . رسميا لفتت وسن الريماوي الانظار لها في مبادرة لمبه الثقافيه , التي ازاحت الستار عن عدة مواهب , منها وسن الريماوي , التي لفتت الانظار لها ولمهوبتها بكل هدوء ويسر .
لم تكلف ولم تتكلف , كانت كعادتها تمارس الأشياء بعفويتها المعهوده, الى ان جاءت لحظة الاستحقاق , في مبادرة لمبه الثقافيه تم تقدير وتكريم الكثير من المواهبومنها وسن , مما وضعها ووضع المواهب الاخرى قيد التحدي , لقد انجبت ميادرة لمبه الثقافيه العديد من المواهب والعديد من القدرات , مما يعني ان التحدي بدأ امامهم , وسن التي تأخذ جميع امورها على محمل الجد والعناية والتدقيق, ترفض ان تكون مجرد شخص يتقن الرسم , لذلك فهي تتبنى القضايا ذات البعد الوطني والانساني العام, وتجعل منها مسرحا وموضوعا رئيسيا للوحاتها ورسومها , واعمالها. فهي فنانة صاحبة قضيه انسانيه واسعة الطيف, لا تؤمن بمقولة الفن لاجل الفن , لذا هي تجدوتجتهد محاوله ان تجعل من اعمالها وسيلة لجعل العالم مكانا افضل للعيش.