شكر وثناء للمهندسة “جمانة البطاينة” من أهالي طبربور
وكالة الناس – خالد أبو هزاع
وجه احد المواطنين رسالة للمهندسة جمانة البطاينة اشاد فيها بأخلاق البطاينة هذا نصها:
بعد إنجازات مميزة وعطاء لا محدود للمهندسة المتميزة دوما والتي قدمت الكثير لأهالي منطقة طارق وبشهادة معظم أهالي المنطقة، حيث كانت المهندسة المخلصة لعملها و التي تتصف بسعة الصدر والتسامح والعطاء فكنا نراها تنتقل من زاوية الى زاوية اخرى لتتفقد الاطفال، ثم تتأكد من رضا الزوار وترد على استفسارات رواد المركز وتتلقى مكالمات هاتفية وتستجيب لها، ثم تتفقد كافة مرافق المركز.
عرفناها مكوك نتلقى منها الذي لم نتلقاه في منطقة طبربور كل الفعاليات والمحاضرات والمبادرات المميزة، ما عرفناها الا منها تلك المرأة الحديدية التي أسست وطورت ارادة ملكية بموجب قرار جلالة الملك المعظم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، والتي تضمنت إنشاء مركز زها الثقافي / فرع طارق وتعبت وكدت واجتهدت لشغله لأبناء وسيدات وشباب المنطقة.
نشكر سيدنا جلالة الملك على هذه المنحة ونشكر امين عمان الأكرم على تعيين المهندسة لإدارة هذه المنحة فقد كانت على قدر الثقة وخير من يمثل ويدير المكرمة الملكية؛ رأيناها تشجع زائر المركز وتحثه على النظافة، رأيناها تحفز الاطفال وتشجعهم على التميز والعطاء والتطوع والنجاح، رأيناها تطبطب على كتف السيدات وتشجعهن لاستثمار وقتهن بما قد يجلب لهن العمل واستثمار جهودهن ومعرفتهن؛ حتى امهات الشهداء لم تنساهن المهندسة وكرمتهن في يوم الأم وكانت المرة الاولى التي تستذكر امهات الشهداء بها.
رأيناها تمسك بيد المسن وتدله على الطريق وتجالسه، رأيناها نشمية تعرف بالأصول ولديها حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، رأيناها في كل مكان محبة ومخلصة لوطنها وعملها تهتم بالصغيرة قبل الكبيرة، تحرص على اقامة النشاطات التي من شأنها رفع الوعي وخلق جو وروح السعادة والرفاهية بين ابناء المنطقة كبارا وصغارا.
ترفع القبعات شكرا وثناءا لك مهندسة جمانة البطاينة ونتمنى لك مزيدًا من التقدم والنجاح ولا نقول سوى خسرتك منطقة طارق، ولكن وبموجب محبتنا لك نتمنى لك دوام التقدم والتميز ونراكي في اعلى المناصب، ونهنئك بالمنصب الجديد ونهنأ الموقع الجديد بانضمامك له فلم ولن يأتي مكانك مثيل فأنتي من انشأتي زها في طبربور وانتي من زرعتي الحب والتعاون والنشاط بين افراد المجتمع وما شهده المركز من تطور ونماء ذلك من جهودك الطيبة والجبارة.
كل التوفيق لك ولهم الحظ من نالوا وجودك.