برقت عيناي دمعا عليك
ماهر ابو طير
كان يبلغ من العمر أربعة وثمانين عاماً، انحنى ظهره بشدة، يستعمل نظارة سميكة الزجاج، يمشي بصعوبة، وفي يده عصا يتوكأ عليها، يخرج كل يوم من بيته إلى المسجد، والمسافة الفاصلة بين البيت والمسجد، ثلاثة كيلومترات يمشيها يوميا، إلا…