إسراف
كانا صديقين , ميسوري الحال ولكن كلّ واحد منهما أكثر بخلا من الأخر ، يتفننان في من يكون أكثر حرصا من صاحبه وكأنّهما من أصحاب الجاحظ في كتابه , الذين خلّدهم فيه . ولو أنّه كان يعرفهما لما تنازل عن أن يكونا من أبطال قصصه التي كتب .…
عناوين رئيسية