عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

شعر مستعار وصور غريبة.. شاهد ماذا وجدوا بمنزل قائد فاغنر

وكالة الناس – شعر مستعار وصور غريبة.. شاهد ماذا وجدوا بمنزل قائد فاغنر

بعد فشل عملية التمرد القصير التي قادها زعيم قوات فاغنر ضد السلطات الروسية الشهر الماضي، كشفت عملية التفتيش التي شنتها أجهزة الأمن الروسية على منزل رئيس المجموعة العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين في سان بطرسبورغ عن صور أثارت ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي.

فقد أظهرت صور التقطتها قوات الأمن ونشرت في وسائل الإعلام الروسية، خزانة مليئة بالشعر المستعار بألوان وأشكال مختلفة إلى جانب عشرات الملايين من الدولارات وسبائك الذهب وجوازات سفر مختلفة وأسلحة وذخائر.

ونشرت صور لبريغوجين وهو يرتدي شعرا مستعارا في عدة مناسبات، ويزعم أنها أخذت من ألبومه الشخصي، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الصور كانت على مكتبه الخاص.

وفي إحدى الصور يظهر قائد فاغنر مرتديا زيا رسميا وهو يضع لحية مزيفة ويقف أمام أعلام الجيش الوطني الليبي بزعامة خليفة حفتر.

كذلك، ارتدى بريغوجين ربطة على رقبته ووضع لحية بنية وشعرا مستعارا، فيما ظهر في صورة أخرى وهو يرتدي زيا عسكريا وقبعة يخرج منها شعرا مستعارا.

وجرى تسريب الصور في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقال البعض إن ارتداء بريغوجين لللشعر المستعار ربما كان بغرض التنكر خلال تنقلاته.

صورة لقائد فاغنر وهو متنكر - من صحيفة الغارديان
صورة لقائد فاغنر وهو متنكر – من صحيفة الغارديان

من جانبها، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن التقييم الأولي يشير إلى أنها حقيقية وأخذت عبر التقاط صور للصور الأصلية الموجودة على جهاز رقمي أو هاتف ذكي.

كما بينت الصحيفة أن الصور جاءت بجودة منخفضة لكن التفاصيل الموجودة على وجه بريغوجين، مثل التجاعيد على جبينه وخطوط الوجه كانت متسقة في جميع الصور.

أوراق ثبوتية من منزل قائد فاغنر
أوراق ثبوتية من منزل قائد فاغنر

كذلك تبين الصحيفة أن شعرا مستعارا واحدا على الأقل ارتداه بريغوجين في إحدى الصور، كان مطابقا تماما لشعر مستعار وجد في خزانته أثناء المداهمة.

يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن في يونيو الماضي، بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو.

إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو، لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ”نفي” قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.

فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.