البحث مستمر والعثور على رفات بشرية مفترضة من الغواصة تيتان
وكالة الناس – لم يتوقف البحث عن حطام الغواصة تيتان التي فُقدت يوم الأحد في 18 يونيو الحالي، تم العثور على بعض حطامها يوم الخميس الماضي أي منذ أسبوع حيث أُعلن عن تعرضها لانفجار داخلي أودى بحياة جميع من كان على متنها.. أما الجديد فقد تم العثور على رفات يُعتقد أنها بقايا بشرية.
في الوقت الذي تعيش فيه عائلات ضحايا الغواصة تيتان حالة من الحزن، أولاً لفقدان أحبائهم، وكذلك لعدم العثور على جثثهم، يبدو أن خفر السواحل الأميركية قد استعاد يوم أمس الأربعاء بقايا بشرية خلال البحث عن حطام الغواصة.
خفر السواحل الأميركية قال بأنه تم العثور على بقايا بشرية مفترضة كانت من بين الحطام والأدلة التي تم العثور عليها في قاع البحر حيث تم العثور على حطام الغواصة تيتان المنكوبة.
وجاء الإعلان عن العثور على رفات داخل حطام الغواصة، بعد أسبوع تقريباً من تحديد السلطات أن الغواصة التي كانت متجهة إلى الـTitanic قد انفجرت في شمال المحيط الأطلسي مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها.
جمع الأدلة مستمر لتجنب وقوع كارثة أخرى
ووفقاً للبيان، فإن متخصصين طبيين أميركيين سيقومون بتحليل رسمي للرفات البشرية المفترضة التي تم انتشالها بعناية من داخل الحطام في موقع الحادث، و”هي من الأدلة من الغواصة التي وصلت إلى الرصيف الكندي البحري”، وفق ما ذكرت CNN.
بالإضافة إلى ذلك، يعتزم مجلس التحقيق البحري نقل الأدلة على متن سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركية إلى ميناء الولايات المتحدة حيث سيكون مجلس التحقيق البحري MBI قادراً على تسهيل المزيد من التحليل والاختبار.
أثناء التحقيق، يقول رئيس مجلس التحقيق البحري الكابتن جيسون نيوباور بأن “الأدلة التي تم الكشف عنها من حطام الغواصة ستزود المحققين لدى العديد من السلطات القضائية الدولية برؤية حاسمة حول سبب حدوث هذه المأساة”.
البيان تابع “لا يزال هناك قدراً كبيراً من العمل الذي علينا القيام به لفهم العوامل التي أدت إلى الخسارة الكارثية لتيتان، والمساعدة في ضمان عدم حدوث مأساة مماثلة مرة أخرى”.
الرحلة الأخيرة
بالتالي سيستمر مجلس التحقيق البحري بجمع الأدلة بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع الشهود في إطار الحصول على إجابات حول المأساة التي لا يمكن تصورها.
وكان على متن الغواصة خمسة أشخاص، ماتوا جميعاً وهم المدير التنفيذي لـ”أوشين غيت” ستكتون راش، رجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داوود وابنه سليمان داوود، الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ والمستكشف المخضرم للتايتانيك بول هنري نارغيوليت، الذين دفع كل واحد منهم 250 ألف دولار للقيام بالرحلة الأخيرة لتفقد حطام التايتانيك، فتحولوا إلى خبر عاجل بعد ساعة و48 دقيقة من انطلاق الرحلة، وراح العالم يبحث عن حطام غواصتهم وجثثهم المفقودة.