0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

مطارات موسكو تعمل كالمعتاد.. ونهر العاصمة مشلول

وكالة الناس – وسط حالة البلبلة التي تعيشها البلاد منذ فجر اليوم السبت، تحافظ العاصمة الروسية موسكو على هدوئها مع استمرار الخدمات العامة في عملها كالمعتاد وسط إجراءات أمنية مشددة.

ورغم التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر، فقد أكد المتحدث باسم الكرملين، السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين ما زال يعمل من مكتبه في العاصمة الروسية.

وقال المتحدث ديمتري بيسكوف إن “الرئيس يعمل من الكرملين”، وفق ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي، وذلك رداً على سؤال بشأن معلومات تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن بوتين غادر موسكو بسبب التمرد.

نهر العاصمة مشلول

في موازاة ذلك، قالت السلطات في موسكو إنه تم تعليق الملاحة في نهر موسكفا، الذي يمر عبر العاصمة الروسية، بصورة مؤقتة.

وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في بيان منفصل إنه ليست هناك قيود على حركة السيارات والشاحنات من المدينة وإليها، لكنه قال إنه تم تشديد إجراءات التفتيش الأمني.

فرض نظام عملية لمكافحة الإرهاب

إلى ذلك، فُرض “نظام عملية لمكافحة الإرهاب” في موسكو ومنطقتها على ما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

ويعزز هذا الإجراء صلاحيات الأجهزة الأمنية ويسمح لها بالحد من الحركة، كما يمكن بموجبه القيام بعمليات تفتيش مركبات في الشوارع والتحقق من الهوية ويسمح أيضا بتعليق مؤقت لخدمات الاتصالات إذا لزم الأمر.

التنقلات لم تتأثر

من جهته، قال رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين إن “كل المناسبات الجماهيرية ألغيت (…) لهذا السبب” في موسكو.

وأكد أن “كل الخدمات البلدية تعمل بشكل طبيعي، والتنقلات في المدينة لم تتأثر” شاكراً السكان على “تفهمهم” و”هدوئهم”.

وأظهرت صورة مجموعة أشخاص في موسكو يزيلون إعلاناً يدعو الشباب إلى الانضمام لمجموعة فاغنر.

وكان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد شويغو والأركان الروسية، أعلن مساء أمس ما يشبه العصيان والتمرد العسكري داعيا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.

تفجر الخلافات

وكانت الخلافات تفجرت بين قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة وقادة الجيش، منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.

فيما شكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.

إلا أن الدفاع الروسية غالبا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ ليل أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.