0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أفضل زخة شهابية يشهدها القرن الحالي تنير السماء فجر الثلاثاء ( تفاصيل )

وكالة الناس –  توقع مركز الفلك الدولي أن تشهد السماء زخة جديدة وشديدة من الشهب قد ترتقي لمستوى العاصفة الشهابية اعتباراً من مساء غد “الاثنين” حتى فجر بعد غد “الثلاثاء”.

وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي عضو منظمة الشهب الدولية في بيان اليوم: “تشير بعض التوقعات إلى أن هذه الزخة قد تكون أفضل زخة شهب في القرن الواحد والعشرين وتسمى الزخة الشهابية بالعاصفة إذا زاد عدد الشهب عن ألف شهاب في الساعة وهذا غير مستبعد لهذه الزخة وبالتالي فإن هذه الظاهرة تستحق الترقب والمتابعة”.

غير أنه أضاف أن توقع عدد الشهب التي ستظهر أمر في غاية الصعوبة ويشوبه هامش كبير من عدم الدقة لذا على الراصد أن يكون مستعدا لجميع الاحتمالات خاصة بالنسبة لزخات الشهب الجديدة مثل هذه فالبعض لا يستبعد أيضاً عدم حدوث أي شيء وألا تظهر أي شهب مميزة في السماء في تلك الليلة.

وتوقع أن تحدث الذروة صباح يوم الثلاثاء 31 مايو في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش وأفضل الدول هي تلك التي سيكون هذا الوقت هو الفجر بالنسبة لها وهو غرب أوروبا وغرب أفريقيا وشرق أمريكا أما بالنسبة لآسيا فإن موقعها ليس مثالياً لرصد هذه الزخة من الشهب وقت الذروة لكن على الرغم من ذلك فقد ترى العديد من الشهب ابتداء من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي وأن يزداد العدد تدريجيا ليصل ذروته عند طلوع الفجر.

وقال إنه على المهتمين برؤية هذه الشهب الرصد من مكان مظلم والنظر إلى السماء من بعد منتصف الليل وحتى طلوع فجر يوم الثلاثاء وفي العادة يزداد عدد الشهب وقت الذروة ويزداد أيضا كلما اقتربنا من موعد الفجر وبالتالي فإن أفضل المناطق لرؤية زخة الشهب هي تلك المناطق التي تحدث فيها الذروة وقت الفجر حسب توقيتها المحلي ولأن شهب هذه الزخة بطيئة وبالتالي فإن معظم شهبها ستكون خافتة فمن الضروري جدا الرصد من مكان مظلم جدا بعيدا عن إضاءة المدن إذ أن الإضاءة تختفي معظم الشهب ومن الجدير بالذكر أن القمر مساء يوم الذروة لن يكون موجودا في السماء وهذا يزيد من فرصة رؤية شهب أكثر.

والشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتؤين جزء منه ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب ويتراوح ما بين 1 ملم إلى 1 سم فقط.

ولا تشكل الشهب أي خطر على سطح الأرض إطلاقاً حتى وإن كانت على شكل عاصفة فجميع الشهب تتلاشى قبل وصولها إلى سطح الأرض إلا أن هناك خطراً حقيقياً قد تشكله الحبيبات الترابية على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض والتي يبلغ عددها حوالي 5000 قمر صناعي عامل.