عائلة تذهب للتنزه لتجد نفسها محاصرة بالجنود
وتبين أن الأسرة قد دخلت منطقة تدريبات عسكرية يحظر دخول المدنيين عليها، إلا أنهم لم يتنبهوا لهذا الأمر ولم يعرفوا أن من أوقفهم هم عناصر من الجيش، لأن عربات الجيش كانت مطلية باللون الأبيض.
وبعد أن تم إيقاف العربة، طلب جندي من السائق إطفاء المحرك لكن رب الأسرة أخبره بوجود أطفال معه، وهنا تفاجأ الجندي من ذلك، حيث كان كان يظن أن العربة المتنقلة هي جزء من تمرين عسكري.
وعقب فحص المنزل المتنقل وإظهار أفراد الأسرة هوياتهم، أخرج الجيش الأسرة من منطقة التدريبات العسكرية واعتذر عما حدث.
وفي رسالة إلى قوات الدفاع السودية، وصفت العائلة الحادث بأنه غير سار، “لقد شعرت عائلتنا بالرعب الشديد من الوضع، حيث كان من المستحيل معرفة ما إذا كنا نتعرض لهجوم من قبل إرهابيين، على سبيل المثال، كانت الأجواء معادية وشعرنا حقا أننا نتعرض للهجوم”.
وتساءلت العائلة عن سبب عدم وجود إشارات واضحة عن وجود تمرينات عسكرية حتى لا يقعوا في مثل هكذا موقف.