افتتاح أول حمام يستخدم "صابون الشامبو العربى" فى بريطانيا
– ‘النظافة من الإيمان’، وهى واجب حثت عليه الأديان كما أنها تحمى من الأمراض والفيروسات، وهو ما دفع الإنسان إلى البحث عن مادة تُساعد على تنظيف الجسم بطريقة صحية.
وبالفعل قام القدماء العرب بصناعة مادة ‘الصابون’ من الدهون الحيوانية والنباتية، والزيوت والشحوم.
وفى القرن الأول الميلادى كان القدماء الرومان هم أول من عرفوا ‘الصابون الشامبو’، وذلك عن طريق المؤرخ الرومانى ‘بلاينى الكبير’، الذى وصف أنواع مختلفة من الصابون الذى يحتوى على أصباغ، وقد كانت النساء تستعمله فى تنظيف شعورهن.
وعرف المسلمون الصابون منذ القرن الأول الهجرى ثم أدخلوا عليه تطورات عديدة، كما تعددت أنواعه واستخداماته فى تنظيف الثياب، وغسل الأوانى والاستحمام، كما كان الصابون مادة أساسية فى الحمامات العامة الموجودة فى أرجاء الدولة الإسلامية.
بعد مرور فترة زمنية، ساهم علماء الكيمياء العرب فى تحسين نوعيات الصابون بشكل كبير، فكانوا على وجه التحديد هم أول من قام بخلط ‘الزيوت النباتية’ مع هايدروكسيد الصوديوم والمواد الأروماتية.
فى عام 1759 وصل ‘صابون الشامبو’ إلى إنجلترا، وذلك عندما قام شاب عربى يدعى محمد، بافتتاح محل لحمام بخار بمواجهة الشاطئ البحرى فى مدينة ‘برايتون’، البريطانية، قبل أن يكتسب شهرة كبيرة وواسعة؛ لكونه أول حمام بخار يستخدم ‘صابون الشامبو العربى’، وكان من أبرز زبائن هذا الحمام ملك بريطانيا ‘جورج الرابع’.