اللعبة والحيل السياسية على غزة
العديد من الدول وعلى رأسهم أميركا استخدمت الحيل السياسية لفرض قراراتها لتحقيق أهدافها وحماية مصالحها وتستخدم اللعب والحيل السياسية عندما تتشابك وتتعقد الأمور ولتمرير قرارات لا يعيها الشعب ويوافق عليها أعضاء البرلمانات . أصبحت أللعبة والحيل السياسية غاية في حد ذاتها حتى لو تطلب الأمر التخلي والتضحية عن الإنسانية والأخلاق والمبادئ للعديد من الساسة لتحقيق غاياتهم وأهدافهم لحماية كراسيهم ومصالحهم الخاصة ويستغلون قوتهم لفرضها . لا يهمهم المصالح العامة والاستراتيجيات والخطط الوطنية والأمن القومي مما يتسبب في كثير من الفوضى وانعدام الثقة والمصداقية وله تأثير على العلاقات الدولية . اللعبة السياسية هي خلط الأوراق وقلب الطاولة كما يقولون مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى وتأثير على العلاقات الدولية والبشر . حتى أصبحت أميركا دولة ضد العدالة والقوانين الدولية وبلا أخلاق وفقدت المصداقية بين الدول. لقد فعلت ذلك أميركا مرارا وخاصة مع دول الشرق الأوسط وعلى الشعب الفلسطيني وهم الآن يحاولون إصدار قرارات بدعم الكيان الصهيوني وأوكرانيا وتشكيل حلف لقصف اليمن . وكذلك فعلت فرنسا مع مالي مما تسبب في فوضى وارتباك لولا تدخل بعض الدول ولكن في فلسطين لازال بإيدن يخلط الأوراق ويخرج بالعديد من الحيل لذلك زار بلينكن الشرق الأوسط عدة مرات في شهرين ولم تكتفي أميركا بذلك ولكنها لازالت تخلط الأوراق في هيئة الأمم ومجلس الأمن واستخدمت حق الفيتو عدة مرات لصالح الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد العدالة . متجاوزة كل المبادئ والإنسانية والأخلاق والعدالة . وأصبحت القوانين بلا جدوى. لا احد يمن على الشعب الفلسطيني لان وطنه فلسطين ويقاتل في سبيل التحرير من الكيان الصهيوني المغتصب المجرم والقذر عالميا . عن أي تنازلات يدعي نتنياهو المرتزق لدى الصهيونية العالمية . هذه حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها جميع القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية