0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

بعد لقاء عمدة نيويورك ولارا ترامب .. محمد رمضان يثير التساؤلات في أمريكا

وكالة الناس  – أثار الفنان المصري محمد رمضان موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد نشره مقطع فيديو جمعه بعمدة نيويورك، إريك آدامز، داخل مقر إقامة الأخير بالمدينة الأمريكية، وسط أجواء من المزاح والضحك المتبادل؛ ما دفع الجمهور إلى التساؤل عن مغزى هذه الزيارة وتوقيتها.

اللافت أن هذا اللقاء جاء بعد نحو شهر واحد فقط من لقاء آخر جمعه بلارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مناسبة خيرية أثارت بدورها الكثير من الجدل، حيث أُثيرت تساؤلات حينها حول ما إذا كان اللقاء مدفوع الأجر، كما تداول البعض رقمًا قدره 3500 دولار، أم أنه تم بدعوة خاصة، ولا سيما بعد تصريح رمضان بأن ثمة عملًا فنيًّا سيجمعه بها مستقبلًا بعد موجة واسعة من الهجوم عليه.

وهذا التسلسل السريع في الزيارات، من مهرجان “كوتشيلا” بما أثاره من انتقادات حادة بسبب ملابسه شبه النسائية، إلى لقاء لارا ترامب، ثم ظهور الطربوش المصري في مكتب عمدة نيويورك، أعاد النقاش حول نوايا الفنان المصري من وراء هذه الخطوات المتتالية، ودفع كثيرين للتساؤل: هل يسعى محمد رمضان فعلًا إلى الترويج لنفسه كفنان عالمي، ولو بالرمزية والصور؟ وهل باتت هذه اللقاءات أداةً للدعاية أكثر منها محطات فنية حقيقية؟

في هذا السياق، قالت الناقدة الفنية المصرية محاسن الهواري أن ما يفعله محمد رمضان مؤخرًا، يبدو محاولة ممنهجة لصناعة صورة ذهنية عن نفسه كفنان عالمي، معتبرة أن “لقاء الشخصيات العامة في الولايات المتحدة ليس بالأمر الصعب في حد ذاته، لكنه لا يُعد إنجازًا فنيًّا يُضاف إلى مسيرته كما يحاول الإيحاء بذلك”، وفق تعبيرها.

وأضافت الهواري في تحليلها لشخصية محمد رمضان الفنية، أنه لطالما اعتمد الإثارة والجدل كأدوات أساسية في خطابه الفني والإعلامي، وعدت لقاءاته الأخيرة مع شخصيات عامة أمريكية تدخل في هذا الإطار الترويجي، أكثر منها تعبيرًا عن إنجازات أو تعاونات فنية ذات قيمة حقيقية.

واختتمت الناقدة المصرية بالتنبيه إلى أن العالمية لا تتحقق بمثل هذه اللقاءات أو الصور الدعائية، بل تتطلب مقاييس واضحة تتعلق بمحتوى العمل الفني وانتشاره وتأثيره، مؤكدة أن بعض النجوم العرب يُسقطون معايير العالمية على مجرد اقترابهم من رموز وشخصيات عامة في المشهد العالمي. بينما يبقى التأثير الفني غائبًا أو محدودًا، على حد قولها.

يبقى السؤال هُنا: هل يسير محمد رمضان فعلًا على طريق العالمية، أو أنه يكتفي فقط بصناعة صورة ذهنية تُعزز حضوره المحلي والإقليمي عبر محطات دعائية لا تتجاوز لحظة التقاط صورة أو تسجيل مقطع مرئي؟

إرم نيوز