عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

ليلى المغربية: لم أدخل الفن لأعري وأعرض جسدي..صور

كدت المطربة المغربية الواعدة ليلى أنها اتجهت إلى الغناء باللهجة المغربية والخليجية، كون الساحة الفنية مليئة بمطربات يحتكرن الغناء باللهجة المصرية واللبنانية، مثل هيفاء وهبي ونانسي عجرم وإليسا وغيرهن.

وكشفت ليلى عن مفاجأة لـCNNبالعربية، تخص ألبومها الجديد الذي سيكون “فرانكو أرب”، وسيضم أغنيات تحمل طابع التراث الفرنسي والأسباني، وأنه سيضم أغنية خليجية من ألحان سفير الألحان الإماراتي فايز السعيد.

وقالت إنها تؤيد عمليات التجميل، لكنها ضد المبالغة في إجرائها وتغيبر الملامح الشخصية، وصرحت أنها قامت بإجراء عملية تجميل في أنفها بعد أن أخبرها المقربين منها أن أنفها عريض على الشاشة. فيما يلي نص الحوار:

*نعرف أنك بصدد إصدار ألبوماً جديداً، حدثينا عنه أكثر؟

-ألبومي الجديد سيكون “فرانكو” عربي، ويضم طابع التراث الأسباني والفرنسي اسباني، وأغنيات من التراث المصري، وسيكون هذا الألبوم مفاجأة للجمهور، حيث سيضم أغنية خليجية من ألحان سفير الألحان فايز السعيد، وسأقوم أيضاً بإعادة إحياء أغنية مغربية وطنية وتقديمها بطريقة مختلفة.

*هل فعلاً ستقومين بانتاج هذا الألبوم لنفسك؟

– هذه حقيقة سأنتج الألبوم لنفسي، وستقوم شركة “سوني”.

*من الواضح أن خبر انفصالك عن شركة “هاب” للإنتاج حقيقة؟ 
– توجد خلافات مع شركة “هات” للإنتاج، وأرسلت لهم إنذاراً بعد فسخي للعقد للحصول على مستحقاتي، لكن لم أتلقى منهم أي رد، وسأتواصل مع محامي كويتي لمتابعة القضية، هم يريدون هدر مجهود سنوات.


*عشت بين المغرب ومصر والخليج وفرنسا، ما تأثير ذلك في حياتك الفنية أو الشخصية؟

– بالتأكيد استفت كثيراً وتأثرت بشعب كل دولة عشت فيها، ما يجعلني جديرة بالغناء بلهجات مختلفة ويكون أدائي صادق، عندما عشت في مصر وأقمت شعرت بأن المصريين رومانسيين عاشقين للدراما، وهو ما شجعني على تقديم أغنيات مثل “روح” و”أنساني” وللآن عندما أقابل أي مصري يتذكر هذه الأغاني.

*لكن من يتابع مشوارك الفني يلاحظ أن أغلب أغنياتك بالخليجي؟

-أميل إلى الغناء الأوبرالي وخاصة أغنيات أم كلثوم وأعشق هذه المرحلة في الغناء، ولكن في بداية مسيرتي الفنية كان الساحة مليئة بمطربات يحتكرن الساحة الغنائية، سواء باللهجة المصرية أو اللبنانية، مثل هيفاء وإليسا ونانسي عجرم، وقتها فكرت في لون جديد ونصحتني شركة “هاب” التي كانت تنتج ألبومي بالتوجه إلى اللهجة الخليجية أو المغربية، لكني في الوقت نفسه كنت حريصة على أن يضم كل ألبوماً لي أغنية مصرية، فأنا كنت أقيم في مصر وقتها.

*نفهم من ذلك أنك تميلين إلى أسلوب أم كلثوم في الغناء؟

-روحي تنتمي لجيل أم كلثوم وعبد الوهاب.

*هل تفكرين في الغناء “ديو”؟

-صراحة لا أفضل الغناء “ديو”، لكن ربما في المستقبل أقوم بذلك، لكن في هذه المرحلة لا أعتقد.

*هل فعلاً ترفضين المشاركة في أي عمل سينمائي مصري؟

– أنا لا أرفض السينما المصرية الأمر كله أنني لا أستطيع تقيدم دور فتاة مصرية، لكن يمكنني التفكير في الأمر إن كان الدور لفتاة مغربية أو فرنسية، حتى يقتنع المشاهد بي وبإحساسي.

*نفهم من ذلك أنك لم تحبِ تجربة الفنانات اللبنانيات اللاتي قدمن دور الفتاة المصرية في السينما المصرية؟

– من وجهة نظري المطربات اللبنانيات التي شاركن في الأعمال المصرية لم يحققن النجاح المطلوب باستثناء هيفاء وهبي، فأنا أحبها في التمثيل أكثر من الغناء، وهناك من المنتجين المصرين من ساعدوا في تهميش المطربات في الأفلام.

هل تقصدين السبكي؟

– نعم، أشعر أن أغلب أفلام السبكي، ساعدت على تهميش المطربات بأدوار لا شكلاً ولا مضموناً وشخصيات هامشية غير محورية في العمل.

*من صغرك تعشقين الفن والغناء ولكنك قررتِ إلى جانب ذلك دراسة التجميل والعطور والتخصص فيها، هل ترين ان الفن وحده لا يكفي؟

-بالتأكيد، لأنه لابد أن يكون هناك عمل لكسب العيش بجوار الفن، فالفن وحده لا يكفي.

*لماذا درستِ التجميل؟

-أعشق كل شئ يرتبط بالجمال سواء فن الماكياج أو العطور أو الملابس أو الديكور وأول ما يلفت انتباهي في كل بلد أزوره هو محلات الأنتيكات.

*كيف استفدتِ من ذلك في فنك؟

– استفدت كثيراً، في اختيار تفاصيل أعمالي، من صور ومكياج فالفن والتجميل مكملان لبعضهم.

* بما أنكِ من دارسي التجميل، هل أنت مع عمليات التجميل؟

-أنا مع عمليات التجميل، لكن مع الابتعاد عن تغيير الملامح، مثلما فعلت نوال الزغبي مثلاً.

*هل قمت بإجراء أي عمليات تجميل؟

نعم، قالوا لي في مرحلة معينة أن أنفي يظهر عريضاً على الشاشة، فقمت بإجراء عملية تجميل في أنفي في فرنسا.

*سمعنا انه ليس لديك صداقات كثيرة في الوسط الفني، ما مدي صحة ذلك؟ – لا توجد صداقات في الوسط الفني، المنافسة شرسة.

*قدمت كليب “الفوطة”، واعتذرت عنه بعد ذلك، فما السبب؟

-ندمت بعد تنفيذ الكليب بهذه الصورة كثيراً، لأنه غير مناسب لعاداتنا وتقاليدنا العربية.

*إذن لماذا قدمته من الأساس؟

-كنت أجهل وقتها العادات الشرقة، وذلك لإقامتي فترة طويلة في أوربا، بالرغم من أن الكليب بالنسبة لأعمال فنانات أخريات محترم لكنني اعتذرت وندمت عليه كثيراً.

*أنت ضد العري في الفن؟

– لم أدخل الوسط الفني كي أتعرى وأعرض جسمي ولكني لدى موهبة بحاول أطورها وأنميها وأتمنى أن تصل للناس.

*هل انت سعيدة في حياتك الزوجية؟

بالتأكيد أنا سعيدة ومستقرة في حياتي الزوجية.
 

 
 

ليلى المغربية: لم أدخل الفن لأعري وأعرض جسدي

ليلى المغربية: لم أدخل الفن لأعري وأعرض جسدي

ليلى المغربية: لم أدخل الفن لأعري وأعرض جسدي


ليلى المغربية: لم أدخل الفن لأعري وأعرض جسدي