0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

في مؤتمر “ذا فويس كيدز”: لين الحايك تغيب وشيرين عبد الوهاب تحضر

وكالة الناس – فور انتهاء الحلقة النهائية وتتويج الفائزة لين الحايك عن أجمل صوت شاب في برنامج “ذا فويس كيدز”، عقدت “مجموعة “MBC” مؤتمراً صحفياً في استديوهاتها في بيروت، ضم كل من النجوم – المدرِّبين الثلاثة كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، إضافة إلى المتحدِّث الرسمي باسم “مجموعة MBC” مـازن حـايك،. وكان هناك حرصاً من “MBC” على عدم مشاركة لين في المؤتمر الصحفي وخضوعها لأول مرة مع أهل الصحافة، مكتفين بحضور مُقتَضب لها ولأهلها الذين أتوا للسماح للين بالتقاط صورة تذكارية مع مدربها كاظم والمدربين الباقين.
اللفت قبل بدء المؤتمر، قيام كاظم بتصرف ينم عن كبر أخلاق هذا الفنان، وهو أن تخلى عن كرسيه لوالدة لين، ووقف إلى جانبهما. أهل لين شكروا القيّمين على البرنامج خصوصاً مدرب الصوت محمد الخير ولكاظم طبعاً، وأثنوا على التجربة الرائعة التي مرّت بها ابنتهم، وعاشوها بأنفسهم مع الأهل والأصدقاء والمعجبين، وكان تشديد من والدتها على التطور الملحوظ في شخصية لين خلال عمر البرنامج لناحية الثقة بالنفس.
قبل بدء المؤتمر، وحسبما ذكرت بعض المصادر لـ”سيدتي نت” أن “تامر انزعج كثيراً بعد إعلان النتيجة في الكواليس، لأنه كان يريد أن يكون الفائز من فريقه، والملفت أن أحمد السيسي من فريق تامر كان قد قال في حلقة تلفزيونية مع منى الشائلي أن الفائز سيكون لصالح لبناني”. مع العلم هنا أن “لين موهبة تستحق الفوز، والصحافة توقعت لها أن تفوز لامتلاكها خامة صوتية مميزة، وأدت أصعب الأغاني في الحلقة الأخيرة، اضف إلى الكاريزما والحضور اللتان تتمتعان بهما”.

حصة الأسد لكاظم
نال القيصر حصة الأسد من أسئلة الصحفيين في المؤتمر مع بعض التجاهل لنانسي وتامر، مع التذكير هنا أن كاظم حصد فريقه لقب “ذا فويس” في الموسم الثاني مع العراقي ستار سعد. كما عبّر كاظم المشرف على تدريب لين الحايك وصولاً إلى فوزها باللقب، عن فرحته العارمة بفوز أحد أعضاء فريقه، مع تأكيده على أن جميع الأطفال المشاركين هم فعلاً فائزين، مُشيداً بالموهبة الاستثنائية التي تتمتع بها لين.
وأوضح كاظم أن غنائها خلال الحلقة النهائية كان رائعاً واحترافياً من الناحية التقنية. وأضاف: “بكل أمانة وصدق، تجربة “the Voice Kids” كانت إحدى أجمل تجارب حياتي، والتعامل مع الأطفال كان ممتعاً للغاية، فعالم الأطفال مؤثر جداً… إضافةً إلى أن إجماع الناس حول البرنامج ونجاحه جعلنا كمدرّبين نشعر بمسؤولية مضاعفة تجاه المشاركين أنفسهم والجمهور.”
ولم ينسَ كاظم الساهر أن يتوجه بالتحية إلى الملحن جان ماري رياشي على أغنية “We Are The World” التي قدمها الأطفال في مقدمة الحلقة، وقال الساهر في معرض إجابته عن سؤالٍ حول التأثر والضغط النفسي الذي قد عاشه المشتركون خلال البرنامج: “أحب أن أؤكد للجميع بأن الأطفال المشاركين كانوا فرحين وسعداء بحق طوال مراحل البرنامج، غير أن ما يراه المشاهدون خلال الحلقات لا يمكن أن يعكس الواقع كاملاً، أما الدموع فهي عبارة عن اللحظات العاطفية خلال بعض مراحل البرنامج التي قد تكون الدموع فيها سبّاقةً.. وهو ما يراه المشاهد أمام الكاميرا، أما وراء الكاميرا فالجو كان مُفعماً بالسعادة والفرح والحب الذي عاشه الأطفال وأدخلوه إلى قلوب كل من تابعهم.
كما أكد كاظم على أنه وزملاءه النجوم عملوا على زرع السعادة في قلوب الأطفال وذلك من خلال غرس مفهوم القناعة بالفوز والخسارة في نفوسهم وحرصهم على التواصل مع جميع الأطفال حتى بعد مغادرتهم للبرنامج، وذلك في سعيٍ منهم لإزالة أي حزن من قلوب الأطفال وبالتالي تقوية معنويّاتهم. وفي إجابةٍ له عن سؤال تطرّق إلى مدى تأثّره نفسياً بالأطفال المغادرين والمتأهلين، قال كاظم: “كنت أعيش مع الأطفال حالاتهم النفسية لحظة بلحظة، فأفرح لفرحهم وأحزن لمغادرة أحدهم.. لذا كانت حالتي النفسية متناقضة مع مزيجٍ من الفرح والتأثّر.” كما حضرت شيرين عبد الوهاب الفنانة المعتزلة والعائدة إلى الساحة الغناية، من خلال سؤال وجهه كاظم لأحد الصحافيين “ألم يكن الأجدى لو تنتظر ولم تقم بنشر الخبر، لربما كانت شيرين متضايقة، وكنا تجنبنا كل هئه البلبلة التي حصلت في اليومين الماضيين، وهي كانت في وضع انساني سيء وجعلتنا نتضايق قليلاً”.
وعن استبعاده للطفلة التونسية نور قمر قال “نور من أخطر الأصوات التي كانت موجودة في البرنامج، ولكن فنياً كانت تعاني نور من مشاكل في الإيقاع، مشيراً الى انه “تمّ تقييم كل شخص بشكل صحيح”.
وتمنى كاظم أيضاً أن يتم اختيار الحكام العرب على أساس الحكمة والخبرة، لأن هناك شخصيات مهمة يجب أن تحكمز وختم كاظم بغناء مقطع من أغنية “ست الحبايب” بمناسبة عيد الأم الذي بات على الأبواب.

مازن الحايك: موسم ثان من “ذا فويس كيدز”
بدوره، عزا مـازن حـايك نجاح البرنامج إلى عدّة عوامل، أبرزها: “أولاً، الخامات الصوتية الاستثنائية المشاركة فيه والتي أفضت إلى تعلّق الناس بها وتعاطفهم مع القصص الإنسانية الكامنة وراءها؛ ثانياً، فكرة البرنامج العالمي الذي يتواجد في نحو 180 بلداً حوال العالم ضمن 65 صيغة محلية؛ وثالثاً، القيمة الانتاجية العالية التي نُفّذ بها عربياً من قبل MBC وفريق الانتاج بقيادة الزميلة سمر عقروق، وTALPA ME ممثلةً بـ رئيسها التنفيذي في المنطقة زياد كبة، ولمسات المخرجة جنان منضور.. ناهيك عن دور القنوات العارضة وأهميتها وما تحصده عادةً من نسب مشاهدة عالية، إلى جهود التسويق والتفاعل عبر مختلف المنصّات، وطبعاً المقالات والتعليقات والتقارير الصحفية التي واكبت كافة مراحل البرنامج ومنحته وسام النجاح بامتياز حتى قبل انتهائه.” وختم حـايك كلامه بالتشديد على ما وصفه بـ “التمكين الإيجابي” أو الـ “Positive Reinforcement” الذي أحاط بالأطفال المشاركين في البرنامج، وعلى أهمية القاعدة الأخلاقية التي ارتكز عليها، إضافةً إلى عوامل المنافسة والاجتهاد والنجاح وتقبّل فكرة الربح والخسارة.” كما حسم الحايك بأنه سيكون هناك موسم ثان للبرنامج بعد النجاح الكبير الذي حصده.

نانسي: الأطفال ليسوا بمحترفين

من جانبها، أشادت نانسي عجرم بالخبرة الكبيرة، من الناحيتين الفنية والحياتية، التي اكتسبها الأطفال في البرنامج. وشدّدت نانسي على أن: “تقبل المشاركين لمبدأ الربح والخسارة هو أحد أبرز الدروس والعِبَر التي تعلموها على الإطلاق.” وفي ردّها على سؤال تطرق إلى مدى احتراف الأطفال أو توجّههم مستقبلاً إلى عالم الاحتراف، قالت نانسي: “الأطفال المشاركون أو الذين وصلوا إلى النهائي هم ليسوا بمحترفين، ولكنهم قدّموا ما يفرحهم وما أدخل الفرح إلى قلوب العالم العربي بأسره. وفي معرض إجابتها عن سؤالٍ عن انفعالها الكبير وتفاعلها مع الأطفال ودموعها خلال البرنامج، أوضحت نانسي أن السبب يكمن في اضطرار النجوم – المدرّبين في بعض الأحيان إلى التخلّي عن أحد الأصوات، رغم قناعتهم بأن الأصوات التي غادرت قد لا تقلّ عن تلك التي تأهّلت، مع الحرص في الوقت نفسه على إعطاء التقويم الصحيح من الناحية الفنية والتقنية ليُمنح بذلك الصوت الأجدر الفرصة التي يستحقّها بدون أي ظلم. وكشفت نانسي عن دراستها لمجموعة أفكار قادمة حول مشاريع فنية مستقبلية ستضم الأطفال المشتركين الذين تواجدوا في فريقها.

تامر: رسالة حب وسلام من البرنامج

أما تامر حسني فأشار إلى أن: “أطفالنا في العالم العربي، تعوّدوا مع الأسف خلال السنوات الماضية، عند مشاهدة التلفاز، على مَشاهد القتل والدمار والدم، لذا فقد كانت رسالة البرنامج الحقيقية هي رسالة سلام وحب وفن وموسيقى أدخلها الأطفال المشاركون إلى قلوب أقرانهم الأطفال وكذلك الكبار على حدٍّ سواء.” وفي إجابة له حول ما قيل في الصحافة عن اصطحابه للمشترك – المغادر للبرنامج – أحمد السيسي إلى إحدى حفلاته، أكّد تامر أنه يسعى في المقام الأول لدعم جميع المشاركين على حدٍّ سواء، وبشكل خاص فريقه بالطبع على اعتبار أن لديه خطة لفريقه قوامها أن يقف إلى جانبهم فنياً حتى بعد انتهاء فترة البرنامج ومراحله ليمتد هذا الدعم إلى المستقبل مع مزيد من النجومية والشهرة والخبرة. وكشف تامر عن تحضيرات لظهور بعض الأطفال في أدوار ضمن أفلامه السينمائية القاادمة. أما بالنسبة لموضوع اصطحابه لأحد أو بعض المشتركين خلال حفلاته فهو برأيه “الطريقة الأنسب لدعم هؤلاء الأطفال ومنحهم الثقة بالنفس من خلال الغناء المباشر أمام الجمهور، مع الحرص على منحهم خلاصة الخبرة والتوجيه الصحيح تحت إشراف النجوم – المدرّبين.” وفي الوقت نفسه أكّد تامر – ومعه جميع المدرّبين- حرصهم على مصلحة الأطفال ومراعاة احتياجاتهم ومتطلّباتهم كأطفال في المقام الأول. أخيراً وليس آخراً، شّدد تامر على أهمية زرع قيَم المنافسة بروح رياضية بين الأطفال لتكون تلك الروح هي السائدة بين فناني الغد، على خلاف ما هو موجود في بعض الحالات بين بعض فناني اليوم.

وبالعودة إلى الحلقة الختامية، فقد كان هناك إجماع على أن “صوت لين يستحق الفوز، واشتعلت موقع التواصل لإجتماعي بتهنأتها، وتلقت دعماً كبيراً من قبل بلدها وسياسييه وفنانيه. وقد سرت بعض المعلومات في البداية، تفيد إلى فوز زين عبيد من فريق نانسي باللقب. هذا وقد تضمّنت الحلقة النهائية لوحات غنائية منفردة وأُخرى بصحبة الأطفال قدّمها النجوم – المدرّبون كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني. كما قدّم الأطفال المشاركين في البرنامج لوحة استعراضية مؤثّرة افتتاحية بعنوان: “نحن الحياة” – “We Are The World” مع SOS وعبر “MBC الأمل” ترمز إلى الأمل والتفاؤل بالمستقبل.

مشاهدات:
تساءل البعض عن ظهور نانسي عجرم وكأنها مزعوجة من أمر ما على عكس ما شهدناها من قبل.
تساءل البعض عن سرّ ارتداء نانسي للفستان نفسه التي ظهرت فيه داليدا عياش على غلاف مجلة “سيدتي”.
حضور كثيف للأطفال في الستوديو ما أزعج بعض الصحافيين.
لوك ايميه صياح بقيامها بقص غرتها لم يعجب الكثيرين.
وجود مشتركي “ذا فويس”فقط في الـ”V room” وكان السؤال لماذا لم يقدموا أي أغنية على المسرح؟